إعدام مواطنين في ايران اثنين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

قالت منظمة حقوقية، مساء السبت، إن المحكمة العليا في إيران صادقت على حكم الإعدام الصادر بحق سجين سياسي شاب يدعى، محمد أمين مهدوي شايسته، المحتجز حاليا في سجن “قزل حصار” جنوب طهران.
وكانت الشعبة 15 في محكمة الثورة بطهران، برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي، قد أصدرت الحكم على مهدوي (26 عاما) العام الماضي، بتهم تشمل “إهانة المقدسات الإسلامية” و”التعاون مع العدو”، في إشارة إلى إسرائيل.
في سياق متصل، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، يوم الأربعاء الماضي إعدام، بيدرام مدني، المدان بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) والفساد المالي.
وتم تنفيذ الحكم بعد استكمال جميع إجراءات الاستئناف القانونية.
وألقي القبض على بيدرام مدني في طهران عام 2020، ووجهت إليه تهم “التجسس لصالح الموساد”، و”الاستحواذ على أموال بطرق غير مشروعة”، شملت عملات أجنبية ورقمية، وفقا لصحيفة “طهران تايمز”.
وكشفت التحقيقات عن “سفرات مدني المتكررة إلى الخارج، وخاصة ألمانيا، وتلقيه تدريبات من الموساد لتجنيد عملاء وجمع معلومات سرية ونقلها بشكل آمن”.
ووفقا للصحيفة، أظهرت الأدلة الرقمية تبادله رسائل مع مسؤوله في “الموساد”، وتوجيهات بتصنيف ونقل معلومات حساسة عن بنى تحتية حيوية، كما التقى مسؤول الموساد في سفارة إسرائيل ببروكسل خلال إحدى الاجتماعات.
وتمكنت أجهزة الأمن الإيرانية من تفكيك شبكة تجسسية بقيادته واعتقاله، أدين بيدرام مدني بتهمتي “المحاربة” و”الإفساد في الأرض”، وحُكم عليه بالإعدام، وتنفيذا للحكم، أكد مركز الإعلام القضائي إعدامه، وفقا للصحيفة الإيرانية.