قال محلل الشؤون الأمنية يوسي يهوشوع في تغريدة له إنّ المرشد الإيراني السيد علي خامنئي والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار والقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، يفركون أيديهم فرحاً، في ظل ما تشهده “إسرائيل” من أزمة سياسية.
وأضاف المحلل أنّ “إسرائيل تطلق النار على قدميه”.
ومنذ أيام، قال وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “يتصرف كالأرنب أمام الأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار، ويقوّض قدرة الردع لإسرائيل”.
بدوره، قال رئيس شعبة العمليات السابق، اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل زيف، إنّ “الموضوع الأمني وعملية التفكك الداخلي لوحدات الاحتياط في الأيام الأخيرة يشكلان أزمةً لم تواجهها إسرائيل من قبلُ، ولا حتى في حرب يوم الغفران”، في إشارة إلى حرب أكتوبر عام 1973.
وأضاف زيف لــ”القناة الـ12″ أنّ “إسرائيل تمرّ في أزمة أمنية قومية خطيرة جداً”.
وفي الوقت نفسه قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إنّ “إسرائيل اليوم مأزومة، ولم يمر الكيان في تاريخه، بهذا الكم من اليأس والإحباط والوهن”، مبيّناً أنّ “الحكومة الإسرائيلية هي حكومة فاسدين ومتطرفين ومجانين”.
كما صرّح السيد نصر الله بأنّ “الحمقى في الحكومة الإسرائيلية يكشفون حقيقة الكيان التي يخفيها غيرهم”، مضيفاً أنّه “عندما يصبح في قيادة العدو حمقى بهذا المستوى، ندرك أن النهاية اقتربت”.
ويأتي تصريح يهوشوع في وقت أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ “أكثر من 600 ألف تظاهروا من كريات شمونة شمالاً إلى إيلات جنوباً”، ضد حكومة بنيامين نتنياهو.