الاحتلال الإسرائيلي يدفع اقتصاد الضفة الغربية نحو الانهيار منذ 7 أكتوبر
استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مركز قيادة وسيطرة وتحشدات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” بطائرة “زواري” انتحارية.
ومسيرة الزواري هي مسيرة قتال من صناعة كتائب القسام، ودخلت الخدمة عام 2021، سميت المسيرة بذلك نسبة إلى محمد الزواري القيادي السابق في كتائب القسام، والذي اغتيل في تونس في 2016.
وأظهر المقطع إقلاع الطائرة وتوجهها إلى مكان الاستهداف، مع تعتيم مختلف التفاصيل في المقطع المصور باستثناء جسم الطائرة.
وتضمن المقطع إنشاد أحد المقاتلين بعض الأبيات من قصيدة “قف شامخا” للشاعر الفلسطيني غازي الجمل، وجاء فيها: “سطر على هام الزمان بأننا أهل الكرامة والأعز قبيلا، فليحرقوا كل النخيل بساحنا سنطلّ من فوق النخيل نخيلا، فليهدموا كل المآذن فوقنا نحن المآذن فإسمع التهليلا”.
ومحور “نتساريم” المعروف باسم “مفرق الشهداء” عبارة عن ممر يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع، وسمي على اسم مستوطنة إسرائيلية كانت قائمة مكانه قبل انسحاب “إسرائيل” من القطاع في 2005.
وأطلق عليه كذلك “مفرق الشهداء” لكثرة الشهداء الذين ارتقوا فيه خلال الأيام الأولى من انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000.
ويذكر أن محمد الزواري هو مهندس تونسي، ولد بمدينة صفاقس، كان عضوًا في كتائب القسام، وأشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات بدون طيار في وحدة التصنيع في القسام، والتي أطلق عليها اسم أبابيل1، وظهرت هذه الطائرة أول مرة في 2014، ومشروع الغواصة المسيّرة عن بعد الذي كان يعمل عليه في إطار الدكتوراه.
واغتال جهاز الموساد الإسرائيلي الزواري في صفاقس في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2016.