اخبار

الاحتلال الاسرائيلي ينذر فلسطينيين في 5 مناطق بمحافظتي غزة والشمال بالإخلاء

أنذر الجيش الإسرائيلي، الخميس، الفلسطينيين في 5 مناطق بمحافظتي شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بالإخلاء الفوري، لتوسيع عملياته العسكرية ضمن الإبادة التي يرتكبها بالقطاع.
جاء ذلك في منشور لمتحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس، دعا فيه المواطنين بالمناطق المستهدفة إلى “الإخلاء فورا نحو الغرب”.
وقال أدرعي: “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد (شمال القطاع)، والشجاعية، والدرج، والزيتون (مدينة غزة)، عليكم إخلاؤها”.
وادعى أن الفصائل الفلسطينية “تواصل أنشطتها في تلك المناطق”، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي “سيوسع نشاطه الهجومي لتدمير قدرات التنظيمات”، وفق تعبيره.

وأضاف متحدث الجيش الإسرائيلي: “من هذه اللحظة، تعتبر المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة”.
يأتي هذا التهديد وسط استمرار الإبادة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب من خلال عملية “عربات جدعون”.
ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع”، على أن “يبقى” الجيش في أي منطقة “يحتلها”، وفق إعلام عبري.

وفي 22 مايو/ أيار الجاري، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.
وقالت صحيفة “هآرتس”: “يُقدّر الجيش الإسرائيلي أنه في غضون شهرين، سيسيطر على 75 بالمئة من قطاع غزة، مُركّزا حوالي مليوني فلسطيني في ثلاث مناطق رئيسية: مدينة غزة، ومخيمات اللاجئين المركزية، ومنطقة المواصي” غرب خان يونس جنوبي القطاع.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وتحاصر إسرائيل القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى