الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الخميس، عددا من الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت عشرات المنازل في بعض المناطق وعاثت بها خرابا، وذلك وسط مواجهات واشتباكات بعدة محاور.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
ففي محافظ الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، طفلا ووالده من مدينة الخليل، وشابا من حلحول، واقتحمت بني نعيم وتمركزت في منطقة وادي الهرية، وفي خلة نفيسة واعتقلت الطفل أحمد أمين الطيطي ووالده، كما داهمت منزل علي سالم بلوط.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول واعتقلت الأسير المحرر محمد زماعرة، عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وطالت الاعتقالات كلا من: شرف عادل الزماعرة، وعدي عبد الحميد يونس، ومحمود عوض زماعرة، وأحمد محمود البربراوي ورأفت أبوصايمة.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر صالح محمد حسونة من منزله في مخيم الجلزون بعد إطلاق النار عليه وإصابته في القدم.
وفي محافظة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عزون، تبعها تعزيزات بعدة من الآليات من مدخل البلدة الغربي.
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل ومحال تجارية، وفتشتها وعبثت في محتوياتها، عرف من أصحابها منزل نزار شبيطة، الذي اعتلت سطحة وحولته لنقطة مراقبة، ومنزلي يوسف سلامة ونجله نضال، ومنزل ياسر سلامة.
وفي محافظة نابلس، استشهد، فجر اليوم الخميس، الشاب بشار نهاد حنني (25 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة لشاب بالرصاص الحي في البطن خلال مواجهات في بيت فوريك، وإنها أجرت له إنعاش قلب ورئتين، ونقلته إلى مستشفى رفيديا بنابلس.
وأعلن الأطباء بمستشفى رفيديا استشهاد الشاب حنني بعد وقت قصير من وصوله المستشفى متأثرا بإصابته الحرجة.
واقتحمت قوات راجلة اقتحمت بيت فوريك من جهة مستوطنة “إيتمار” وانتشرت في أحياء البلدة، تبعها اقتحام عدة اليات وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز.
وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال، ودارت مواجهات عنيفة أصيب خلالها الشاب حنني بجراح خطيرة جدا. كما اقتحمت قوات الاحتلال محيط مخيم بلاطة.