“البحري” السعودية تنفي نقل شحنات أسلحة إلى إسرائيل وستتخذ الإجراءات القانونية

نفت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) بشكل قاطع صحة ما تم تداوله بشأن مشاركتها في نقل شحنات أسلحة إلى إسرائيل.
وفي بيان رسمي عبر موقعها يوم الإثنين، أكدت “البحري” أن هذه المزاعم عارية تماما عن الصحة ولا أساس لها، مشددة على التزامها الكامل بسياسات المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وبكافة القوانين والأنظمة المحلية والدولية المنظمة لعمليات النقل البحري.
وأوضحت الشركة، أنها لم تنقل في أي وقت من الأوقات أي بضائع أو شحنات إلى إسرائيل بأي شكل من الأشكال، وأن جميع أنشطتها التشغيلية تخضع لرقابة صارمة وإجراءات تدقيق دقيقة لضمان الالتزام التام بالأنظمة ذات الصلة.
كما أبدت الشركة استعدادها لاتخاذ الإجراءات النظامية تجاه أي ادعاءات تحاول المساس بسمعتها أو الإساءة لسياساتها.
يأتي هذا النفي ردا على تقارير إيطالية تحدثت عن اعتراض عمال في ميناء جنوة لناقلة سعودية تحمل اسم “بحري ينبع” كانت محملة بأسلحة قادمة من الولايات المتحدة لصالح إسرائيل، وهو ما نفته “البحري” بشكل قاطع.