الخارجية تدين اعتداء المستوطنين على مركبتين دبلوماسيتين روسية وهولندية

دانت الخارجية الفلسطينية الاعتداء الذي تعرضت له مركبتان دبلوماسيتان إحداهما تابعة لبعثة روسيا الدبلوماسية، والثانية للهولندية لدى السلطة الفلسطينية.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم الأربعاء: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اعتداء عناصر المستوطنين الإرهابية على مركبة دبلوماسية روسية تقل أفرادا من بعثة روسيا الاتحادية الصديقة، كما تدين بشدة اعتداء عناصر المستوطنين الإرهابية على مركبة دبلوماسية هولندية كانت تقل السفير الهولندي والملحق السياسي”.
وأضاف البيان “تعتبر الوزارة تلك الاعتداءات انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية خاصة اتفاقية فينا، وتعكس عنجهية وتمرد ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة من أية قوانين لشعورها بالحماية والدعم والإسناد من قبل المستوى السياسي في دولة الاحتلال، وتعبر في ذات الوقت عن المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون على يد عناصر الإرهاب الاستيطانية يوميا على الطرقات والبلدات الفلسطينية بحماية وإشراف من جيش الاحتلال”.
وطالبت الوزارة مجددا الدول والمجتمع الدولي “بمواقف أكثر حزما وجرأة وفرض عقوبات رادعة على عناصر الإرهاب الاستيطانية، وممارسة ضغوط حقيقية على دولة الاحتلال لمعاقبتها وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية عنها”.
تجدر الإشارة إلى أنه في الثلاثين من يوليو الماضي، تعرّض موظفو البعثة الدبلوماسية الروسية لدى السلطة الفلسطينية لهجوم شنّه مستوطنون إسرائيليون، وذلك في أثناء تنقّلهم بسيارة رسمية تحمل لوحات دبلوماسية بالقرب من مستوطنة “جفعات أساف” الإسرائيلية غير الشرعية، الواقعة بالقرب من القدس.
وأدانت روسيا بشدة الهجوم الذي تعرضت له سيارة دبلوماسية تابعة لبعثتها لدى السلطة الفلسطينية مؤكدة أن الحادث يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.