الصحة العالمية تؤكد ضرورة استمرار تدفق الإغاثة إلى غزة

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأربعاء ضرورة ضمان استمرار تدفق المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ومقرها في جنيف، أوصلت للتو عشر شاحنات إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه الشاحنات التي غادرت العريش في مصر محملة بـ”أدوية أساسية ومعدات للمختبرات وتحليل المياه”.
ومن المتوقع أن تنضم إليها الخميس شاحنتان أخريان محملتان بالمساعدات الطبية، بالإضافة إلى اثنتي عشرة منصة محملة بمنتجات الدم.
وأضاف تيدروس عبر منصة إكس “سيتم بعد ذلك إدخال جميع شحنات منظمة الصحة العالمية إلى قطاع غزة، إلى جانب ثلاث شاحنات تحمل إمدادات طبية من شركاء”.
وأكد المسؤول الأممي أن “الاحتياجات الصحية في غزة هائلة. واستمرار تدفق الإمدادات الطبية أمر ضروري”، مضيفا “نواصل الدعوة إلى ضمان وصول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة وعبره بشكل مستدام وآمن وبدون عوائق، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار”.
وشدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على أن “السلام هو أفضل دواء”.
فرضت إسرائيل حظرا شاملا للمساعدات على قطاع غزة في الثاني من آذار/مارس بعد فشل المفاوضات بشأن تمديد وقف الأعمال العدائية.
وفي أواخر أيار/مايو، استأنفت الدولة العبرية إدخال المساعدات بمستوى متواضع، رغم التحذيرات من خطر المجاعة.
هذا الأسبوع، أعلنت إسرائيل عن فترات توقف يومية في عملياتها العسكرية في أجزاء من قطاع غزة وفتحت طرقا آمنة للسماح لوكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية بتوزيع الغذاء في القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود في قطاع غزة “استنفدت تقريبا” نظامه الصحي الذي يعاني من نقص التمويل، مع خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة والبعض الآخر بالكاد يعمل.
وصرّح متحدث باسم الوكالة التابعة للأمم المتحدة بأن تسع شاحنات تابعة لها دخلت قطاع غزة في 25 حزيران/يونيو، وأربع شاحنات في 28 منه، و11 في الثامن من تموز/يوليو، وست أخرى في 20 يوليو/تموز.
وأضاف “لم يتم نهب أي شاحنة منذ أن استأنفنا التزويد”.
(أ ف ب)