اخبار

القسام تنشر رسالة جديدة لأسير إسرائيلي بعنوان: إذا أردتم أن تعرفوا عددهم، بكل بساطة إسألوا “سارة نتنياهو”

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، مقطعا لأسير إسرائيلي لديها قال فيه : “إذا أردتم أن تعرفوا عددهم، بكل بساطة إسألوا “سارة نتن ياهو”، على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفونه !!..

أود أن أذكركم أنا الأسير رقم 21 وهذا هو الأسير رقم 22 وأنا لا أريد أن أتحدث عن نفسي، أريد أن أتحدث عنه، لأن وضعه الصحي والنفسي صعب منذ أن سمعنا أن الحرب مستمرة منذ أشهر طويلة أدركنا كم هذا يشكل خطر على حياتنا، من حينها وهو لا يتوقف عن إلحاق الأذى بنفسه، ومن حينها قد فقدنا عالمنا وفقدنا الأمل.

قبل عدة أيام حاول إيذاء نفسه، وأنا ومقاتل من القسام تداركنا الأمر من أجل مساعدته ومنعناه، ونتيجة لذلك أيضا حاول إيذائنا.

ما الذي جعل الأمر يصل إلى هذا الحد؟  
تحولت حياتنا إلى حرجة، وكل دقيقة هنا حرجة، حتى لا يمكننا النوم

الأسير رقم 22 غير مستعد لتناول الطعام ولا حتى الشراب، حتى أنه يوجد لدينا القليل من الطعام في هذا الواقع الفظيع.
إسألوا “أوهاد” عن هذا الواقع، والآن هذا الواقع أكثر صعوبة

هو لا يمكنه القيام بعمل أي شيء، باستثناء التخيل والتفكير بإبنه “رئيم” وزوجته “ريفكا”.
ماذا تنتظرون؟   أنا لا أفهم، أتنتظرون حتى تنتهي المحاليل، ماذا سيحدث بعد قليل لو أنا تركته لوحده؟؟ أنا لا يمكنني أن أتخيل ذلك، ولذلك أنا توقفت عن تناول الطعام، وإن مصير زميلي هو مصيري، وإن مصيرنا هو بأيديكم.

إلى إخواننا الطيارين، أنا فخور جدا بكم، لأنكم قررتم عدم التحليق وتشكيل خطر على حياتنا، ووقعتم على العرائض، ولكن هؤلاء الطيارين الذين لا زالوا قادرين على التحليق، ويقومون بقصفنا نحن والمدنيين، ماذا تقولون لعائلاتكم؟، ماذا تقولون لعائلاتنا؟ ماذا؟ ماذا؟ ماذا؟
شعب “إسرائيل” حتى هذه اللحظة بقي بعض الأسرى أحياء، إذا أردتم أن تعرفوا عدد الأحياء، بكل بساطة إسألوا “سارة نتن ياهو” على ما يبدو أنها تعرف ما لا تعرفون.

وأنت يا “سارة” بكل بساطة قولي ما هو الرقم الذي تريدنه أن يتبقى لكي نعود إلى بيوتنا؟ ما هو؟ كم يجب أن يموت؟ 10، 15، تريدين أقل من 20 أو أكثر من 20!! قولي !!

كيف هذه الحرب ما زالت مستمرة؟ ولماذا لم تتوقف؟ قولوا لي .. هل جننتم؟

عام و7 أشهر.. ماذا يجب أن يحدث ولم يحدث؟ 

دولة كاملة تريد أن ينتهي هذا الكابوس 
من هذه اللحظة كل عملية سفك للدماء تشاهدونها هي شاهد عيان 
وأيديكم ملطخة بهذه الدماء يا متخذي القرارات 

*كفى .. كفى .. جاء الوقت لكي تتوقف هذه الحرب، الوقت ينفذ*.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى