الكشف عن حجم ومواقع الأضرار التي طالت مستوطنات الشمال جراء هجمات “حزب الله”
كشف تقرير عبري عن المستوطنات التي تعرضت لأكبر قدر من الضرر جراء تبادل إطلاق النار مع “حزب الله” اللبناني منذ 8 أكتوبر 2023.
وحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف”، أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، تم تسجيل أكثر من 1645 حادثة تدمير للممتلكات في مستوطنات الحدود الشمالية، ونتجت الإصابات بشكل رئيسي عن هجمات “حزب الله”، حيث نسبت 79% من الأضرار إلى “الحزب”، في حين أن 21% من الإصابات حدثت بسبب أنشطة قوات الجيش الإسرائيلي، خاصة في المراحل الأولى من الحرب، تلك التي لحقت بالمنازل الخاصة والمباني العامة والشركات والبنية التحتية في المنطقة”.
ووفق ما نقلت “معاريف”، “كان هناك منذ بداية الحرب وحتى اليوم، أكثر من 1645 إصابة مختلفة في منطقة خط النزاع، بدءا من المنازل الخاصة والمباني السكنية الشاهقة والمباني العامة والشركات والزراعة وغيرها”.
وأوضحت أن “54% من الهجمات التي نفذها “حزب الله” أصابت مباني سكنية خاصة، و11% مباني عامة، و4% حظائر للدجاج أو غيرها من الحظائر، و3% البنية التحتية، و2% الأراضي الزراعية أو المراعي والبساتين. بالإضافة إلى ذلك، هناك 2% في هيكل الأعمال و19% أخرى لم يتم تصنيفها بعد، نتيجة عدم القدرة على دخول المجال ومخاطر العوامل المهنية”.
و”عند تقسيمها إلى مجالس وسلطات محلية ومدن في المنطقة الشمالية، عانت كريات شمونة من أكبر عدد من الحوادث: 218 إصابة، ووصفت معظم الإصابات كالآتي: 117، بالخفيفة، و48 بالخفيفة جدا، و39 بالمتوسطة، و7 بالشديدة”، حسبما جاء في “معاريف”.
كما “تعرض كيبوتس “منارة” لأكبر عدد من الضربات، ومن بين 73 حادثة في المستوطنة، تم تصنيف 9 إصابات بالخطيرة جدا، و34 إصابة خطيرة، و30 إصابة متوسطة، وسجلت في شتولا 68 حادثة، 19 منها وصفت بالثقيلة، و6 شديدة جدا، و43 أخرى متوسطة”.
ويظهر التوزيع حسب المجالس أن المدن والمجالس المحلية الواقعة على الحدود الشمالية تعرضت لأكبر قدر من الأضرار: 533 حادثة إضرار على مختلف المستويات، يليها المجلس الإقليمي معاليه يوسف بـ366 حادثا، وميتا آشر بـ319 حادثا، والمجلس الإقليمي الجليل الأعلى بـ269 حادثا، وماروم الجليل بـ82 حادثا، وموافوت حرمون بـ63 حادثا.
جدير بالذكر أن “حزب الله” نفذ اليوم الخميس عمليات عدة ضد إسرائيل، وسط تصعيد كبير بين الجانبين، حيث يقصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في لبنان في عملية أطلق عليها اسم “سهام الشمال”.
هذا ويحاول الجيش الإسرائيلي التوغل برا في جنوب لبنان، فيما يتصدى له “حزب الله”، الذي يستمر بقصف مستوطنات الشمال.