المكتب الحكومي في غزة يحمل واشنطن مسؤولية تدهور الواقع الإنساني بصورة كارثية

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان يوم الأربعاء، إن إسرائيل منعت إدخال وقود محطة توليد الكهرباء الوحيدة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ 18 شهرا.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن الجيش الإسرائيلي دمر 3700 كيلومتر من شبكات الكهرباء و2105 محولات توزيع كهرباء.
وأشار أيضا إلى أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح مما أدى إلى توقف توريد 20000 كوب من المياه يوميا لمحافظتي الوسطى وخان يونس.
وأفادت في البيان أن قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه يهدد بتفاقم أزمة العطش، وزيادة انتشار الأمراض المعدية والجلدية، في ظل بيئة صحّية مُتدهورة ونقص فادح في الخدمات الطبية.
هذا، وأدان المكتب الإعلامي مواصلة إسرائيل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.
وحمل المكتب تل أبيب والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تدهور الواقع الإنساني بصورة كارثية في قطاع غزة وبشكل غير مسبوق.
وشدد في بيانه على أن “هذه الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تتطلب تحركا دوليا عاجلا لوقف الحصار فورا وإلزام الاحتلال بالقانون الدولي الإنساني.
ودعا كل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم التي صنفها القانون الدولي بأنها جرائم ضد الإنسانية.
كما دعا الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وجميع الدول الحرة إلى الضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، قبل أن تتحول هذه الكارثة الإنسانية إلى مجاعة شاملة وكارثة غير مسبوقة في العصر الحديث.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وتسبب القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل وإصابة المئات، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع.