المكسيك تطلب مساعدة “إسرائيل” في فك رموز قضية خطيرة
طلب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور من إسرائيل مرة أخرى، تسليم المتهم توماس زارون، المشتبه فيه بإخفاء الأدلة والتستر على التحقيق في قضية خطف وقتل 43 طالبًا في عام 2014.
وقال أوبرادور يوم الجمعة، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقترب منه وعرض المساعدة في التحقيق في خطف وقتل 43 طالبًا في عام 2014”.
وبحسبه “أرسل لي نتنياهو خطابًا وأعرب عن رغبته في مساعدتنا، لأن أحد الأشخاص الذين شاركوا في التستر على هذه الجريمة وجد في إسرائيل”.
وأضاف الرئيس أوبرادور أنه اتصل بنتنياهو الشهر الماضي وطلب تسليم رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي السابق في المكسيك توماس زارون الذي فر إلى إسرائيل، لكنه لم يوضح ما إذا كان رئيس الوزراء يوافق على ذلك.
وتعد قضية خطف ومقتل الطلاب هي أخطر قضية من نوعها في تاريخ المكسيك، كما أنها أصبحت حادثة دبلوماسية بين الدول، والتي شملت، من بين أمور أخرى مظاهرات عاصفة ضد إسرائيل في العاصمة مكسيكو سيتي، وتخريب جدران السفارة الإسرائيلية في سبتمبر من العام الماضي، وطالبت بتسليم المسؤول الكبير السابق زارون، الذي كان أحد المحققين الرئيسيين في قضية خطف وذبح طلاب كلية المعلمين في يوتزينابا بولاية غيريرو في 26 سبتمبر 2014، وهو المتهم بالتستر على القضية وكشف النقاب عنها.
ووفقًا للسلطات المكسيكية، فإن “التحقيق معه مهم جدًا”.