اخبار

برلماني مصري من أمام معبر رفح: الجمعة القادمة سنصلي في تل أبيب

نظمت أحزاب مصرية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام معبر رفح البري اليوم الجمعة، رفضا لتهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، وتأييدا للموقف المصري في هذا الصدد.

واحتشد آلاف المتظاهرين من محافظات مصرية مختلفة، ورفعوا لافتات “لا للتهجير” وأخرى تدعم موقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، برفض مصر تهجير الفلسطينيين، أو خلق أوضاع معيشية تجعل الحياة في القطاع مستحيلة.

وشارك في التظاهرات نواب برلمانيون وسياسيون، أكدوا “الرفض الشعبي” لتهجير الفلسطينيين”، وقال عضو مجلس النواب إيهاب العمدة: “الجمعة دي المصريين بيصلوا في رفح،  بإذن الله الجمعة القادمة نصلي في تل أبيب الأرض العربية “.

فيما قال النائب محمد عبد الله زين الدين، خلال مشاركته بالوقفة أمام معبر رفح، إن “موقفنا من دعم فلسطين لن يتغير، ونرفض التهجير الذي يمثل تصفية للقضية الفلسطينية”، معتبرا أن مصر تتعرض لضغوط غير مسبوقة بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

وشدد على رفض الشعب المصري بكل طوائفه أية ضغوط خارجية لتنفيذ مخطط التهجير، مؤكدا أن تجمع الآلاف أمام معبر رفح رسالة إلى العالم بتماسك الجبهة الداخلية المصرية، والوقوف بجانب القيادة السياسية في اتخاذ ما تراه مناسبا للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم ومساندة القضية الفلسطينية”.

واعتبرت النائبة إيمان العجوز، عضو مجلس النواب، إن “تهجير الفلسطينيين من أرضهم ليس مجرد خط أحمر، بل هو خط النار الذي لا يمكن الاقتراب منه”.

وتابعت: “هذه الجموع الحاشدة ليست مجرد أعداد، بل هي رسالة بحروف واضحة بأنه لا تهجير، لا تفريط، لا مقايضة على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني”.

وأكدت أن “مصر لم تكن يومًا وسيطا محايدا في قضايا العدل، بل كانت دائما صوتا للحق، وما نشهده اليوم ليس مجرد تظاهرة بل هو إعلان شعبي صريح بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن أي محاولات لفرض واقع جديد لن تمر إلا على إرادة الشعب المصري الصلبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى