اخبار

“بن غفير” يجدد دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ويطالب بإنهاء وجود السلطة الفلسطينية

اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن أمام إسرائيل فرصة تاريخية لإعادة احتلال قطاع غزة وتشجيع سكانه على “الهجرة الطوعية”.
جاء ذلك في منشور لبن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، عبر منصة “إكس” مساء الخميس، طالب فيه بإنهاء وجود السلطة الفلسطينية.
وقال بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي عارضه: “أقول لرئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) إنه يجب ألا يتوقف، وفي هذه الأيام نرى أن وقف إطلاق النار هذا ينتهك مراراً وتكراراً”.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل فجر الأربعاء، لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.
إلا أن إسرائيل خرقت الاتفاق 18 مرة حتى مساء الخميس، من خلال تنفيذ أعمال عسكرية في الأراضي اللبنانية، وفق رصد الأناضول لإعلانات الجيش الإسرائيلي ووكالة الأنباء اللبنانية.
وأضاف بن غفير: “لم يكن من قبيل الصدفة أنني عارضت الاتفاق وقلت إننا يجب ألا نتوقف، وبالتأكيد في الجنوب (غزة) أيضا يجب ألا نتوقف! وعلينا أن نستمر حتى النصر المطلق”.
ومصعدا في متطلباته، أشار بن غفير إلى أن أمام إسرائيل ما سماها “فرصة تاريخية لإحلال السلام لعقود من الزمن، ولانهيار حماس، واستعادة الردع، واستعادة قطاع غزة، وتشجيع الهجرة الطوعية لأعداء إسرائيل، وهذا ما سيجلب السلام إلى الجنوب”، وفق قوله.
وتابع: “في رأيي يجب انهيار السلطة (الفلسطينية) وعدم دعمها ماليا”.
ولأكثر من مرة منذ اندلاع الإبادة الإسرائيلية، دعا يمينيون إسرائيليون لإعادة الاستيطان بقطاع غزة ودفع الفلسطينيين للهجرة الطوعية، حيث دعا النائب بالكنيست (البرلمان) أفيخاي بورون الجمعة، وهو من حزب “الليكود” الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى اقتطاع جزء من قطاع غزة والاستيطان فيه.
والثلاثاء، دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى إعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد الفلسطينيين فيه إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى