اخبار الأردن

| بهدف جعل امتحان التوجيهي إلكترونيا.. وزير التربية: إنشاء بنك أسئلة في المركز الوطني لتطوير المناهج

  • مؤسسة عبد الحميد شومان تنظم حلقة نقاشية حول ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية

نظّمت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية تحت عنوان “ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية: تحديات وحلول”، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة. حضر الفعالية عدد من الخبراء والباحثين في مجال التعليم، حيث تمت مناقشة أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية وطرق معالجتها.

وأكد الدكتور محافظة، في كلمته الافتتاحية، أن الوزارة تواكب باستمرار التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس الحديثة، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير المناهج الدراسية بشكل عام، خصوصًا في مجال اللغة الإنجليزية.

وأضاف أن الوزارة تعمل على توفير الأدوات التعليمية الحديثة، وتدريب المعلمين على استخدام تلك الأدوات، مع التركيز على مهارات المحادثة والاستماع.


وأشار إلى أهمية تطوير امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، ليكون امتحانًا إلكترونيًا عبر بنك الأسئلة الذي يعدّه المركز الوطني لتطوير المناهج، بهدف تحسين جودة التعليم وتقليل الفجوات بين الطلبة.

من جانبها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، أن اللغة الإنجليزية أصبحت اليوم لغة العلم والمعرفة، مشيرة إلى أن عدم إتقانها يعرض الطالب لتفويت العديد من الفرص التعليمية المهمة.

كما أضافت أن التقارير الأخيرة، مثل تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، أظهرت ضعفًا واضحًا لدى شريحة كبيرة من الطلبة في هذه اللغة.

وأكدت قسيسية أن معالجة هذه المعضلة ليست مسؤولية المعلم وحده، بل هي مسؤولية مشتركة بين السياسات التعليمية، والخطط الوزارية، والبحث العلمي، والدعم المجتمعي.

تفاصيل الحلقة النقاشية:

قدّم عدد من الباحثين والخبراء أوراق عمل متخصصة حول أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية والحلول الممكنة لذلك. واشتملت الجلسات على:

الجلسة الأولى بعنوان “العوامل التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية”، حيث قدّم الدكتور فواز العبد الحق ورقة بعنوان “هندسة تعليم اللغة الإنجليزية من منظور التخطيط اللغوي”، بينما تناول الدكتور تيسير أبو عوده تأثير الطبقات الاجتماعية على تعليم اللغة الإنجليزية.

الجلسة الثانية حملت عنوان “تطوير المناهج وتحديث الأنشطة اللامنهجية”، وقدّم الدكتور سهيل العساسفة ورقة بعنوان “واقع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية”، بينما تناول الدكتور مروان الجراح الحلول التطبيقية لمشاكل تعليم اللغة الإنجليزية.

الجلسة الثالثة التي حملت عنوان “تأهيل الكوادر وتأمين الموارد التعليمية الحديثة”، تم خلالها تقديم أوراق عمل حول تأثير متطلبات اللغة الإنجليزية في الدراسات العليا، وتباين البنية التحتية التقنية.

الجلسة الأخيرة:
تمّت مشاركة شهادات وملاحظات ميدانية من عدد من المختصين، حيث قدمت خلود أبو تايه ورقة حول تأثير الثورة الرقمية على تعلم اللغة الإنجليزية، في حين قدمت فايزة أبو داري ورقة تأملية لواقع تعليم اللغة الإنجليزية في الأردن.

وقد أبدى المشاركون خلال الحلقة النقاشية اهتمامهم الكبير بتعزيز مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلبة، مؤكّدين ضرورة تكامل الجهود بين كافة الأطراف المعنية لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية بين الطلبة الأردنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى