اخبار

“بيت لحم – بيت جالا – ساحور” أولا.. مسلسل “الضم” يعرضه الإسرائيلي على هامش نقاش “إمارة الخليل”

بدأت أوساط إسرائيلية وأخرى فلسطينية تتبادل المعطيات والمعلومات عن الخطوات الأولى في مشروع ضم الضفة الغربية  من جهة حكومة اليمين الاسرائيلي.
ويبدو ان الملامح الأولية تطرح سيناريو “بيت جالا وبيت لحم أولا” على ان يتبع ذلك خطوات حقيقية وإجراءات لإختبار ملف إمارة الخليل بحكم وجود شخصيات عشائرية في تلك المدينة بدأت تتفاعل مع طروحات الحاكم الإداري الاسرائيلي للضفة الغربية.
يخطط الإسرائيليون ايضا لتغيير الوضع القائم ليس في منطقة الأغوار مع الاردن فقط  ولكن في مدينة بين لحم وجوارها وبلدة بيت جالا إضافة الى بيت ساحور.
الخطة الاسرائيلية  تريد عزل بلدة بيت جالا نهائيا عن مدينة بيت لحم على ان تربط بتجمع مستوطنات عصيون وعلى ان تتبع بلدة بيت ساحور مستوطنة  معاليه أدوميم.

 

يخطط الإسرائيليون لمراسلات تجعل كنيسة المهد في رعاية الفاتيكان على ان تتحول مدينة بيت لحم الى ادارة مدنية مختصة بالشؤون الدينية ولها حظوة عند الفاتيكان فيما برزت مذكرات تدعو الى تقسيم محافظة بيت لحم بعد نزع مؤسسات السلطة منها  وبالتوازي إزالة كاملة لمخيم الدهيشة واي تجمعات وبؤر سكانية  في محيطه.
يتحدث الإسرائيليون بكثافة اليوم عن طرد السلطة الفلسطينية وعن تأسيس إدارة جديدة باسم  الادارة المدنية والشؤون الدينية الخاصة على ان تتبع الحاكم الاداري العسكري الاسرائيلي في الضفة الغربية وهو حصرا اليوم بموجب اتفاقية الائتلاف  الوزير سيموريتش.
الاجراءات الاسرائيلية في نطاق المراسلات ووضع الخطط الآن وعملية الضغط على رؤساء البلديات تحديدا بدأت باعتقال رئيس بلدية الخليل حيث تقدر تل أبيب بان اخضاع رؤساء البلديات الكبيرة الفلسطينية مطلب مهم مرحليا لإنجاح سلسلة من الترتيبات المقبلة فيما ما تحاول فعله السلطة الفلسطينية حتى الان هو فقط الصمود لأطول وقت ممكن والهجوم على من تصفهم مروجي الاشاعات.

 

ولا تبدو الخيارات متعددة امام سلطة رام الله ودروبها ضيقة للغاية  وما فعله الاسرائيلية او ينوون فعله في بيت لحم والخليل  هو البداية فقط لمشروع الضم والإلحاق الأكبر الذي يشمل أيضا منطقة الأغوار بمحاذات الحدود مع الأردن.

عن راي اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى