اخبار

تقرير: “إسرائيل” تسعى لتمديد المرحلة الأولى دون التفاوض على وقف الحرب

تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يومًا إضافية، دون الدخول في مفاوضات حول وقف الحرب، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء الإثنين.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي مطله قوله إنه “خلال فترة التمديد، سيتم إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ووقف الحرب”، علما بأن المرحلة الأولى من الصفقة تنتهي مطلع آذار/ مارس المقبل.

وتطمح إسرائيل، وفقا للتقرير، إلى أن تستمر عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعات خلال فترة التمديد، إلا أن مصادر مطلعة على الملف شككت في إمكانية تنفيذ ذلك دون تقديم تنازلات كبيرة لحركة حماس.

وفي سياق متصل، تواصل الجهات الوسيطة مباحثاتها مع إسرائيل لحل أزمة تعليق إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث تشترط تل أبيب ضمان عدم إقامة ما تصفه بـ”مراسم مهينة” للأسرى الإسرائيليين الذين من المقرر إعادة جثامينهم إلى إسرائيل، يوم الخميس المقبل.

وفي وقت سابق مساء الإثنين، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تبحث مقترحًا جديدًا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تعرقل سلطات الاحتلال تحريرهم بموجب صفقة تبادل الأسرى منذ يوم السبت الماضي.

ووفقا للقناة، فإن التسوية المحتملة تتضمن نقل جثامين أسيرَيْن إسرائيليَين إلى مصر خلال الساعات المقبلة، على أن يتم الإفراج عن نحو 300 أسير فلسطيني، وهو ما يمثل نصف العدد الذي تعرقل إسرائيل الإفراج عنهم منذ السبت الماضي.

وبحسب القناة، فإنه في مرحلة لاحقة، سيتم إطلاق سراح النصف المتبقي من الأسرى الفلسطينيين مقابل جثامين أسيرَيْن آخرين، فيما ترفض إسرائيل مطلب حماس بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع تسليم الجثامين.

من جانبه، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه يعتزم زيارة المنطقة خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بما يتضمن إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تصفهم إسرائيل بأنهم “حالات إنسانية”.

وفي مقابلة مع شبكة CNN الأميركية، قال ويتكوف: “أنا واثق من أن المرحلة الثانية من الصفقة ستتقدم، لكننا بحاجة أولًا إلى توسيع المرحلة الأولى. نأمل أن يكون لدينا الوقت الكافي للانتقال إلى المرحلة الثانية، استكمالها، إعادة المزيد من الأسرى، والمضي قدمًا في المحادثات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى