قالت الأمم المتحدة إن إيران زادت “بشكل كبير” إنتاج اليورانيوم المخصب الذي يقترب من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة.
وجاء في تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة واطلعت عليه وكالة “أسوشيتد برس” (أ ب)، أن “إيران زادت من إنتاج اليورانيوم الذي يقترب من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة”، وذلك مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وزعم التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا لها، إنه اعتبارا من 8 فبراير الجاري، تمتلك إيران 274.8 كيلوغراما (605.8 أرطال) من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60٪.
وهذه زيادة قدرها 92.5 كيلوغراما (203.9 أرطال) منذ التقرير الأخير للوكالة في نوفمبر الماضي.
في سياق متصل، حذر وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، من أن الخيار العسكري قد يكون مطلوبا لمنع إيران من بناء أسلحة نووية، مشيرا إلى أن تل أبيب تتطلع إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتكثيف الضغوط على طهران.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح مؤخرا، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إسرائيل وأمريكا عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية و”عدوانها” في الشرق الأوسط، على حد وصفه.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في نوفمبر الماضي خلال مباحثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن طهران لم تسع إلى امتلاك سلاح نووي ولن تفعل ذلك.