جماعة “أنصار الله” تستهدف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من نوع “ذوالفقار”

أعلنت حركة “أنصار الله” اليمينة اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون وسط الاراضي الفلسطينة المحتلة ، بصاروخ باليستي من نوع “ذوالفقار”.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع في بيان: “نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وإسنادا لمقاومته العزيزة المجاهدة، استهدفت القوة الصاروخية بعملية عسكرية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار”، مشيرا إلى أن “العملية حققت هدفها بنجاح”.
وأضاف سريع: “تؤكد القوات المسلحة اليمنية ومن خلال هذه العملية فشل العدوان الأمريكي في منع اليمن من استمرار عملياتِه الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم وأن عشرات الغارات اليومية لن تثني القوات المسلحة عن تأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية وستواصل بعون الله عملياتها ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بالعثور على جزء من محرك صاروخ اعتراضي من منظومة “ثاد” الأمريكية في الظاهرية جنوب الخليل، لافتة إلى أنه اليوم، كما كان الحال يوم الخميس، شارك الأمريكيون أيضا في عملية الاعتراض.
كما أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، مساء الأحد، استشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بغارات أمريكية استهدفت شمالي العاصمة صنعاء.

جاء ذلك في بيان عن متحدث وزارة الصحة في حكومة صنعاء أنيس الأصبحي، بعد ساعات من إعلان الجماعة عن غارات أمريكية طالت شمالي صنعاء، بينما لم يصدر على الفور تعليق من واشنطن.
وقال البيان إن “شخصا قتل وأصيب 5 آخرون جراء 17 غارات استهدفت، اليوم الأحد، منطقة جدر، بمديرية بني الحارث، شمالي العاصمة صنعاء”.
وأضاف أن “الضحايا جلهم من المدنيين في إحصائية غير نهائية”.

وأدان البيان “الجرائم والممارسات الوحشية المستمرة التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية باستهدافها للأعيان المدنية ومجازرها بحق المدنيين الأبرياء”.
وحتى الأحد، رصدت الأناضول عشرات الغارات الأمريكية على اليمن أدت إلى استشهاد 59 شخصا وإصابة 136 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين.
وخلال الأيام الماضية، كثفت الولايات المتحدة غاراتها على مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن، بشكل غير مسبوق، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى ودمار في البنية التحتية بحسب بيانات للجماعة.
وفي 15 مارس/ آذار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة” حيث استأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الجاري، حرب الإبادة على القطاع.