أعلن حزب الله اللبناني، الاثنين، استشهاد 3 من عناصرها في المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حدود البلاد الجنوبية، لترتفع حصيلة شهداءها إلى 137 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونعى “حزب الله” في 3 بيانات متتالية “موسى حسن شيت، وحسين أحمد يحيى، وجهاد موسى شيت، الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس”.
وأشار الحزب في بياناته الى أن “الشهداء الثلاثة من بلدة كفركلا في جنوب لبنان”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية أن “العدو الاسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة على بلدة كفركلا (الحدودية) في قضاء مرجعيون”.
وفي السياق، قال “حزب الله” في بيان أن “مجاهدي المقاومة استهدفوا تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة يعرا (قرب الحدود مع لبنان) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة”.
وفي بيان آخر، أعلن “حزب الله” استهدافه موقع حدب البستان عند الحدود اللبنانية “بالأسلحة المناسبة وتمت إصابته إصابة مباشرة”.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، إصابة 5 من جنوده بجروح طفيفة جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “أكملت قوات الجيش الإسرائيلي والطائرات المقاتلة والقوات الجوية خلال الساعات الأخيرة سلسلة من الهجمات في الأراضي اللبنانية”.
وأضاف: “كما رصدت عدداً من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة (مستوطنة) أدميت”، في الجليل الغربي قرب الحدود مع لبنان.
وأوضح أنه “نتيجة لعمليات الإطلاق، أصيب خمسة جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة، وتم إجلاء الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم”.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.