جيش الاحتلال: 468 شاحنة محمّلة مساعدات دخلت قطاع غزة الثلاثاء
-(أ ف ب) – أفاد الجيش الإسرائيلي أن 468 شاحنة محمّلة مساعدات إنسانية دخلت غزة الثلاثاء، وهو العدد الأكبر الذي يدخل القطاع في يوم واحد منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة لإتاحة دخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية مع دخول الحرب التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شهرها السابع.
وقال الجيش إن “468 شاحنة تم تفتيشها ونقلها إلى غزة اليوم”.
وأوضح الجيش أن “هذا العدد من شاحنات المساعدات هو الأكبر الذي يدخل غزة في يوم واحد منذ بدء الحرب”، وأضاف أن “أكثر من 1200 شاحنة محمّلة مواد إغاثية دخلت القطاع في الأيام الثلاثة الأخيرة”.
وتابع الجيش “إضافة إلى ذلك تم إنزال 303 حزمات تضم مئات وآلافا من الوجبات الغذائية جوا فوق غزة”.
في وقت سابق الثلاثاء اتّهم المتحدّث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه إسرائيل بأنها تعطّل على نحو أكبر توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة حيث تلوح مجاعة في الأفق، مقارنة بالمساعدات الإنسانية الأخرى.
وقال ليركه إن “القوافل الغذائية المتوقع توجهها خصوصا إلى الشمال، حيث يعاني 70% من السكان ظروفا شبيهة بالمجاعة، من المرجح أن يتم رفضها ثلاث مرات أكثر من القوافل الإنسانية الأخرى”.
في بيانه الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن وجهة 47 من الشاحنات الـ468 التي دخلت غزة هي القسم الشمالي من القطاع.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أعلنت في آذار/مارس أن ما معدّله 500 شاحنة، 150 منها محمّلة مواد غذائية، كانت تدخل القطاع يوميا قبل الحرب.
وتشدّد إسرائيل على أنها لا تضع سقفا للمساعدات وتعزو النقص إلى مشاكل في التوزيع لدى وكالات الإغاثة والمنظمات الخيرية داخل غزة.
وأضاف ليركه أنه بينما تشتكي إسرائيل من ضعف توزيع الأمم المتحدة فإن “نصف القوافل التي حاولنا إرسالها إلى الشمال محملة بالطعام، رفضتها هذه السلطات نفسها”.
وشدد المتحدث باسم “أوتشا” على أن “التزام الأطراف المتحاربة – وخصوصا إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة لغزة – بتيسير وضمان وصول المساعدات الإنسانية لا يتوقف عند الحدود، بل يشمل الأمر أيضا التحركات داخل غزة”.