حماس تتحدث عن إمكانية حدوث “انفراجة” في ملف التهدئة وتؤكد التعامل بإيجابية ومرونة

أشارت حركة حماس إلى وجود اتصالات بشأن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي أفشلته إسرائيل، بعد رفضها المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وعودتها لاقتراف المجازر.
وقال الدكتور باسم نعيم القيادي في حركة حماس “نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة”.
وأشار نعيم في تصريح صحافي، جرى نشره على مواقع مقربة من حركة حماس، إلى أن الهدف من وراء الاتصالات الجديدة هو “الوصول إلى مقترح محدد متفق عليه للخروج من الأزمة الحالية، يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية، والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال”.
الهدف من وراء الاتصالات الجديدة هو الوصول إلى مقترح محدد متفق عليه للخروج من الأزمة الحالية
وأكد نعيم في ذات الوقت أن حماس تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة مع هذه المقترحات، وأن “نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق”.
وجاء ذلك في وقت ذكرت فيه تقارير عبرية، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعمل على إحياء مقترحه للإفراج عن المحتجزين.
ويدور الحديث أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لحركة حماس، يتم بموجبه الإفراج عن الأسير الأمريكي الجنسية عيدان ألكسندر، مقابل كسر الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بإصدار بيان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدعو لوقف إطلاق النار لعدة أيام، واستئناف فوري للمحادثات بشأن اتفاق أوسع.
ووفق ما يتردد فإن المفاوضات الحالية تجرى خلف الكواليس.
وكانت قناة “القاهرة الإخبارية”، كشفت عن تفاصيل جديدة لوقف إطلاق النار، يجريها الوسطاء، وذكرت أن وفدا أمنيا مصريا توجه إلى الدوحة، لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى، في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد في قطاع غزة.