أعلنت حركة حماس الإفراج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي الجندي عيدان أليكسندر.
وقالت حماس في بيان قبل قليل “أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير عيدان ألكسندر، بعد الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة”.
وأكدت “هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية”.
وتابع البيان “نؤكد أن المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى.. وأما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم.. نؤكد جاهزية الحركة للشروع فورا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة”.
وقال “نحث إدارة الرئيس ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية التي يشنها مجرم الحرب نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة”.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية رسميا تسليم عيدان ألكسندر للصليب الأحمر، على أن يتم نقله إلى الجانب الإسرائيلي من خلال معبر كيسوفيم.
جاء ذلك تزامنا مع إعلان كتائب “القسام” في تغريدة على “تلغرام” الإفراج “عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير عيدان ألكساندر”.
وفي وقت سابق الإثنين، وصل المبعوث الرئاسي الأمريكي آدم بوهلر، برفقة والدي ألكسندر، إلى إسرائيل، لاستقباله.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن بوهلر ووالدي ألكسندر حطوا في إسرائيل، وذلك بعد إعلان حماس، مساء الأحد، نيتها الإفراج عنه في أعقاب اتصالات مع الإدارة الأمريكية جرت خلال الأيام الماضية، ضمن جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
من جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عائلة ألكسندر أفادت بأن ابنها سيتوجه إلى قطر للقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هناك، “في حال سمحت حالته الصحية بالسفر”.
ويجري ترامب زيارة إلى الشرق الأوسط بين 13 و16 مايو/ أيار، تشمل السعودية وقطر والإمارات، وتعد الأولى له منذ بداية ولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مفاوضات غير مباشرة بين حماس والولايات المتحدة، بوساطة كل من مصر وقطر، دون مشاركة إسرائيلية مباشرة في المحادثات.