خطة جيش الاحتلال لغزة ..

رغم استمرار المفاوضات في قطر بمشاركة وفد فني إسرائيلي، لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار بعيد المنال، فيما تواصل حكومة تل أبيب التهديد بتوسيع عدوانها ليشمل كامل قطاع غزة.
وتضيف القناة 12 الإسرائيلية أنه مع تعثر المفاوضات، يبدو أن شدة إطلاق النار في غزة ستزداد بشكل كبير في الأيام المقبلة أو ربما الساعات القادمة.
ويروج جيش الاحتلال لما أسماه التقرير الإسرائيلي لنموذج رفح: إقامة مدن خيام وبنية تحتية ومحطات لتوزيع المساعدات على النازحين في ظل الضغط الدولي بوقف الحرب ووقف تجويع سكان القطاع من قبل حكومة نتنياهو.
وسحب نتنياهو الليلة الماضية جزء من فريق التفاوض المتواجد حاليا في الدوحة عاصمة قطر، وإبقاء طاقم فني في محاولة للتوصل إلى اتفاق في الربع ساعة الأخير رغم إصرار رئيس حكومة الاحتلال على إبرام اتفاق جزئي يتضمن تبادل اسرى دون إجراء مفاوضات لوقف الحرب .
وتضيف القناة العبرية أنه وبالنظرة على خريطة قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية تظهر أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 50% من أراضي قطاع غزة.
وكشف نتنياهو خلال مباحثات أمنية “إن الأميركيين يرسلون إشارات إلى إسرائيل تتعلق بمدة الحرب والجوع في غزة.
واضاف “إنهم يقولون لنا قرروا إلى أين أنتم ذاهبون”. “الضغوط علينا من أوروبا والولايات المتحدة تتزايد، وبدون المساعدة لا يمكننا مواصلة الحرب”.
وتابع قائلا”لقد وصلت إسرائيل إلى مرحلة يتوجب عليها فيها اتخاذ قرارات – قرارات دراماتيكية. في بعض الأحيان تكون هناك أيضًا أثمان لهذه القرارات، ولكن ليس هناك خيار. وإلا فإننا نخاطر بخسارة كل الإنجازات التي حققناها حتى الآن.