اخبار

خمسة شهداء وتحويل منازل لمراكز تحقيق في العدوان المستمر على طولكرم

 ارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها إلى خمسة مواطنين، بينما حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية مع المواطنين، واعتدت على الصحفيين.

وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب أشرف أحمد ياسين ياسين (22 عاما)، مساء اليوم الأربعاء، في عزبة الجراد ما يرفع حصيلة الشهداء في العدوان المستمر منذ الفجر إلى خمسة شهداء.

وقالت مراسلتنا إن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة كان يستقلها الشهيد ياسين برفقة شقيقه الطفل (13 عاما) والذي أصيب في يده وكتفه، وشاب آخر في القدم، وأعاقت سيارة الإسعاف من الوصول إليهم.

وفي السياق، اعتدت قوات الاحتلال مساء اليوم على طاقم تلفزيون فلسطين، أثناء تغطيته للعدوان الاسرائيلي على مخيم طولكرم.

وأفاد مراسل تلفزيون فلسطين الزميل الصحفي إيهاب الضميري لمراستنا، إنه وأثناء تقديمه لرسالته الصحفية على البث المباشر، تقدم اليه عدد من جنود الاحتلال واختطفوا المايكروفون الذي يحمل شعار تلفزيون فلسطين، وأجبروه على الوقوف على جدار ورفع يديه عاليا، واعتدوا عليه بأعقاب البنادق والركل بالأرجل بعد تفتيشه.

وأضاف أن جنود الاحتلال استجوبوه بطريقة استفزازية، وأخذوا جهاز الهاتف الخلوي الخاص به وأغلقوه، مع سؤالهم له عن ما يحمله من مقتنيات شخصية، بحجة أن هذا المكان غير مسموح لأحد بالتواجد فيه.

وأوضح أن قوات الاحتلال حاولت أيضا التنكيل بالصحفية فيحاء خنفر، وتهديدها أكثر من مرة وسحب هاتفها الخلوي، وسط تهديد الطواقم الصحفية المتواجدة بإطلاق النار عليهم والاعتقال.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة المصور الصحفي في تلفزيون فلسطين فادي ياسين.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم طولكرم منذ الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم.

وقالت مراسلتنا، إن قوات الاحتلال حولت عشرات المنازل إلى ثكنات عسكرية وأماكن للتحقيق مع المواطنين الذين يتم اعتقالهم، بعد إجبار النساء والأطفال على مغادرتها.

وأضافت أن اضرارا جسيمة لحقت بمنازل المواطنين والممتلكات العامة بعد اقتحامها وتخريب محتوياتها إلى جانب تمزيق صور الشهداء، وما لحق بالبعض الآخر من تدمير جراء التجريف من جرافات الاحتلال أو قصف بعض المواقع، والتي طالت مسجد السلام في المخيم، ومركز لجنة الخدمات الشعبية للمخيم.

واقتحمت جرافات الاحتلال حارتي المحجر والمنشية في مخيم نور شمس شرق المدينة، وشرعت بتجريف البنى التحتية وتدمير المنشآت والمحال المتواجدة فيها.

وفي الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ذنابة، واستولت على منزل المواطن نمر الصباريني وحولته الى ثكنة عسكرية.

وكانت قوات الاحتلال فجرت منزل المواطن عزمي الغانم في حارة الغانم بمخيم طولكرم.

وأجبرت قوات الاحتلال سكان المنزل على مغادرته تحت تهديد السلاح، وقامت بتفخيخه وتفجيره، وإحداث أضرار جسيمة فيه وفي المنازل المحيطة به.

وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين طالت العشرات منهم، ونقلتهم إلى مباني استولت عليها داخل المخيم وخارجه، وأجرت معهم تحقيقا ميدانيا فيها.

فيما أصيب المسعف في الهلال الأحمر عبد الله ربابعة بشظايا رصاص في قدمه وحالته مستقرة أيضا، وضابطة الإسعاف صفية بلبيسي بشظايا في اليد.

وكان أربعة مواطنين استُشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال، استهدف حارة التمام في مخيم طولكرم.

والشهداء هم: أحمد طارق نعمان فرج (18 عاما)، ووليد ابراهيم محمد غانم (17 عاما)، وأحمد معين ذيب مهداوي (36 عاما)، وأحمد موسى مطلق بدو (17 عاما)، بينما أعلن عن استشهاد الشاب أشرف أحمد ياسين ياسين (22 عاما) في عزبة الجراد مساء اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى