دعوة لإلغاء استضافة وزراء بحكومة نتنياهو للمشاركة بحفل في نيويورك
أطلق المتحدث الدولي باسم “الاحتجاج ضد الديكتاتورية في إسرائيل”، المستشار الإعلامي السابق في الكنيست الإسرائيلي، جوش دريل، رسالة مفتوحة إلى مجلس علاقات الجالية اليهودية في ولاية نيويورك الأمريكية، للمطالبة بإلغاء دعوة وجهتها الولاية لوزراء في الحكومة الإسرائيلية.
وجاء في الرسالة التي أطلقها تحالف “إسرائيل الديمقراطية للجميع” الذي يضم جنودا سابقين، وطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي، وعددا من قادة القطاع التكنولوجي العالمي، دعوة لوقف زيارة مرتقبة لوزراء من الحكومة الإسرائيلية اليمينية إلى نيويورك.
وقالت الرسالة إن على الجالية اليهودية في نيويورك رفض مشاركة وزراء الائتلاف الحاكم في فعالية “موقف الاحتفال بإسرائيل” في المدينة.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تهاجم القيم الأساسية التي قامت عليها “الدولة اليهودية” والتي ضحى من أجلها يهود أمريكا، بحسب تعبير الرسالة.
وخاطبت الرسالة يهود مدينة نيويورك بقولها إنه بدعوة الوزراء المتطرفين إلى الفعالية، فإن ذلك يعتبر دعما لنشاط الانقلاب على الديمقراطية في إسرائيل.
وأكدت أن مشاركة وزراء متطرفين في هذا الاحتفال، تعد صفعة فظيعة في وجه اليهود الأمريكيين، وأنصار إسرائيل، وسكان ولاية نيويورك.
في وقت سابق من الشهر الجاري، قررت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الاحتلال، إلغاء حفل استقبال دبلوماسي بمناسبة “يوم أوروبا” بسبب المشاركة المزمعة للوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال على “تويتر”: “للأسف، قررنا هذا العام إلغاء الاستقبال الدبلوماسي، لأننا لا نريد توفير منبر لشخص تتعارض آراؤه مع القيم التي يمثلها الاتحاد الأوروبي”.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد وجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو دعوة إلى وزير الأمن القومي في حكومته وزعيم حزب “القوة اليهودية”، المتطرف بن غفير، للمشاركة في الاحتفال الدبلوماسي بمقر بعثة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب.
وضمن جدول أعمال الاحتفال، كان من المفترض أن يُلقي بن غفير خطابا في الاحتفال ويهنئ المشاركين، قبل أن تلغي بعثة الاتحاد الأوروبي الحفل.
ورُشح بن غفير ممثلا لحكومة الاحتلال في “يوم أوروبا” من قبل أمانة مجلس وزراء الحكومة الإسرائيلية التي توفد الوزراء في حفلات الاستقبال بمناسبة الأيام الوطنية للسفارات الأجنبية.
و”يوم أوروبا” يُحتفل به في 9 أيار/ مايو من كل عام، ويعد يومًا مهمًا في تاريخ الاتحاد الأوروبي، إذ إنه يمثل يوما للتعبير عن الوحدة والتضامن بين دول التكتل الأوروبي، والاحتفاء بقيمه ومبادئه المشتركة.