اخبار

ديجل هتوراه” ينسحب من الحكومة الاسرائيلية ودرعي سيحسم مستقبلها …

أعلن حزب “ديجل هالتوراة” انسحابه من الائتلاف والحكومة الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين.

وقالت مصادر اسرائيلية ان ذلك يعني أن أمام نتنياهو يومان ( 48 ساعة) لإقناع الحريديم بالتراجع عن استقالتهم من الحكومة والعودة إلى الائتلاف، قبل أن تدخل استقالتهم من الحكومة حيّز التنفيذ.

كما أشار حزب “شاس” إلى أنه غير ملزم بالبقاء في الائتلاف تحت أي ظرف من الظروف.

وتُشير مصادر حزبية إلى أنه في حال عدم إحراز أي تقدم حقيقي بشأن القانون قبل نهاية الدورة الأسبوع المقبل، فقد تُعلن شاس انسحابها أيضًا.

والآن، يشير نشر الرسالة إلى أن موقف الحريديم هو أنه لا أمل في طرح المسودة على طاولة لجنة الشؤون الخارجية والأمن.

وأعلن زعيم الطائفة الحريدية الحاخام دوف لاندو في ساعات ما بعد الظهر قراره بأنه في غياب مشروع رسمي لقانون التجنيد، فإن أعضاء الكنيست من حزب “ديجل هاتوراه” يجب أن يستقيلوا من الحكومة.

وفي بيان رسمي، أعلن “ديغيل هتوراه”، الجناح الليتواني في كتلة “يهدوت هتوراه”، أن قراره جاء احتجاجًا على ما وصفته بـ”نكث الحكومة بالتزاماتها” تجاه طلاب المعاهد التوراتية، في خطوة وُصفت بـ”الدراماتيكية”.

وجاء في بيان الحزب أن القرار يستند إلى تعليمات الحاخام دوف لاندو، الذي شدد في رسالة وجهها إلى أعضاء الكنيست التابعين له على أن رأيه “هو إنهاء المشاركة في الحكومة والائتلاف فورًا”.

واتهم الحاجام لاندو “سلطات الدولة” بأنها “تُظهر نية متزايدة للتضييق على حياة طلاب التوراة، ولا تفي مرارًا وتكرارًا بالتزاماتها” المتعلقة بسن قانون إعفاء الحريديين من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

وقال الحزب في بيانه إنه “بناءً على توجيه المرجع الديني الأعلى، سينسحب أعضاء الكنيست من ديغيل هتوراه الحكومة والائتلاف اليوم”، علما بأن رسالة لاندو صدرت “بعد أن تبيّن أن الليكود لا ينوي تمرير قانون التجنيد كما تم الاتفاق مع الأحزاب الحريدية”.

وقال لاندو في رسالته “في ظل تكرار التنصّل من الالتزامات بتسوية الوضع، وهم تاج الخليقة وسرّ وجودها – فإن رأيي هو إنهاء المشاركة مع الحكومة والائتلاف فورًا، بما يشمل الانسحاب من جميع المناصب المرتبطة بذلك، وليُنقذنا الرب سريعًا”.

ووقّع الحاخام لاندو الرسالة بتاريخ مساء الأربعاء، كما انضم إليها في صباح اليوم التالي الحاخام موشيه هيلل هيرش بتوقيعه، بناء على طلب الحاخام لاندو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى