أعلنت وزارة الخارجية القطرية فجر الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي سيسمح ابتداء من صباح اليوم الاثنين بعودة النازحين في غزة إلى شمال القطاع.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري في بيان نشره على صفحته بمنصة “X” إنه تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا واثنان من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم.
وأضاف ماجد محمد الأنصاري أن حماس ستقوم بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت وفقا للاتفاق بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وذكر المتحدث أنه وفي المقابل ستسمح السلطات الإسرائيلية ابتداء من صباح يوم الاثنين بعودة النازحين في غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع.
وأكد أن تل أبيب ستسلم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الاولى.
فيما أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بياناً جاء فيه: “بعد مفاوضات حازمة وقوية بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تراجعت حركة حماس ووافقت على تنفيذ مرحلة إضافية من الإفراج عن الرهائن، والتي ستتم يوم الخميس القادم.
وأضاف البيان: “في إطار هذه المرحلة، سيتم الإفراج عن المواطنة أربيل يهود، والجندية أجام برغر، بالإضافة إلى رهينة آخر، كما ستشهد يوم السبت المقبل إطلاق سراح ثلاثة رهائن إضافيين وفقًا للاتفاق..وفي الوقت نفسه، تسلمت إسرائيل من حركة حماس قائمة تتضمن معلومات حول حالة جميع الرهائن الذين من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتابع البيان: “وبموجب هذه التفاهمات، ستسمح إسرائيل، ابتداءً من صباح الغد (الإثنين)، بعودة سكان قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية”.
في المقابل قالت حركة حماس في تصريح مقتضب: “سلم وفد الحركة الوسطاء مساء اليوم الأحد 26 يناير كانون ثان 2025 المعلومات المطلوبة عن قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم طوال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وذلك وفق ما نص عليه الاتفاق.
واحتشد عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، الأحد، عند مفرق الشهداء في شارع صلاح الدين قرب محور “نيتساريم”، كما انتظروا فتح طريق الرشيد الساحلي أمامهم، حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم المدمرة في شمالي قطاع غزة.
وأطلقت القوات الإسرائيلية نيرانها باتجاه تجمعات الغزيين في محاولة لإبعادهم وتفريقهم، لكنهم قرروا البقاء في مكانهم وانتظار فتح الطريق، وذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية في غزة أن أجهزتها أتمت كامل استعداداتها لتسهيل عودة النازحين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.