قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الخميس12/12/2024م، أن الوقت حان للإفراج عن كل الرهائن في غزة، مضيفا” على الطاولة اتفاق لوقف النار في غزة نأمل تحقيقه”.
وقال سوليفان خلال كلمة له من السفارة الأميركية بالقدس بعد انتهاء لقائه بـ”نتنياهو”:” سأغادر من هنا إلى الدوحة وبعدها القاهرة لاستمرار جهودنا للإفراج عن الرهائن و اتفاق وقف إطلاق النار سيسمح بإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة”، مؤكداً ” سأذهب للدوحة والقاهرة لسد الثغرات النهائية بشأن صفقة غزة”.
وأضاف:” مع مرور كل يوم بدون صفقة أسرى في غزة تتزايد التهديدات و حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة جميع المختطفين”، مبيناً ” أنا في إسرائيل اليوم لأننا حققنا تقدما في طريق صفقة الأسرى”.
وتابع :” لا أعتقد أن نتنياهو ينتظر ترامب لإبرام صفقة الأسرى في غزة و أشعر أن هناك استعدادا للوصول إلى اتفاق تبادل الأسرى هذا الشهر، و عندما أزور الدوحة والقاهرة سيكون هدفي هو التوصل لاتفاق خلال هذا الشهر”.
وأشار إلى أن موقف حماس على طاولة المفاوضات تغير بعد وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكداً أن كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق
وزعم أن لديه شعور بأن “نتنياهو” مستعد للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولدي انطباع من خلال لقائي مع نتنياهو اليوم بأنه يريد التوصل لصفقة، مضيفا ” سنعمل على ضمان ألا تكون حماس قادرة على شن هجمات ضد إسرائيل”.
وبشأن لبنان، قال مستشار الأمن القومي الأميركي:” حزب الله لم يعد بإمكانه بناء قدراته العسكرية و نحن أمام شرق أوسط متغير وإيران فيه ضعيفة و الشرق الأوسط تغير بشكل كبير خلال الـ 15 شهرا الماضية “.
وصباح اليوم، التقى رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وشارك في اللقاء رئيس الموساد ورئيس الشاباك. وفق ما أورده الاعلام العبري،
ووفق الاعلام العبري، فقد تضمن الإعلان الصادر عن مكتب نتنياهو بشكل أساسي محتوى اللقاء مركزًا على الملف السوري، مشيرًا إلى أنه تناول أيضًا المحادثات المتعلقة في صفقة التبادل.
والليلة الماضية، زار رئيس الموساد الدوحة سراً أمس لبحث صفقة التبادل، والتقى عددا من المسؤولين القطريين لمناقشة الأمور المستحدثة على صفقة التبادل والمرونة التي ابدتها المقاومة وعلى راسها حماس بشأن الوصول لإبرام الصفقة، على اثرذلك كشفت صحيفة هآرتس “الإسرائيلية”، تفاصيل الزيارة السرية التي قام بها رئيس جهاز الموساد “الإسرائيلي” يوسي كوهين للعاصمة القطرية الدوحة الليلة الماضية.
وأوضحت الصحفية، أن زيارة رئيس الموساد إلى قطر تأتي كجزء من الجهود لتحقيق اختراق في المحادثات بشأن الصفقة، والانتقال إلى مفاوضات تفصيلية بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في 20 يناير.
بدوره، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د.محمد الهندي، أن هناك تفاؤل بإمكانية الوصول لصفقة تبادل “أسرى” مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
وقال الهندي في تصريحات صحفية:” هناك رغبة أمريكية وإسرائيلية فضلا عن أسباب أخرى تتيح إمكانية التوصل لصفقة”.
وبين أن المقاومة أبدت مرونة واستعداد للحديث عن تفاصيل كافة المراحل
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,835 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,356 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.