شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مناطق واسعة في قطاع غزة

استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر قصف طيران الاحتلال مناطق واسعة في قطاع غزة.
وأفاد مراسلونا، باستشهاد ثلاثة مواطنين، جرّاء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منطقة الشعف شرق مدينة غزة، كما استُشهد مواطن في قصف على محيط مفترق السنافور بحي التفاح شرق المدينة.
واستُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بقصف الاحتلال محيط مسجد الهدى في حي الشجاعية، كما استُشهد مواطنان في استهداف للاحتلال على منطقة سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما جرى انتشال 3 شهداء من المزارعين جراء قصف سابق لطيران الاحتلال على حي المنارة جنوب شرق خان يونس.
ووصل ثلاثة شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي إثر قصف على حي السلام برفح جنوب قطاع غزة، واستُشهد مواطنان في قصف من مسيّرة إسرائيلية على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
واستشهد طفل في غارة من مسيرة إسرائيلية شرق أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية إسرائيلية بشكل متواصل شرق بلديتي القرارة ووادي السلقا جنوب ووسط قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء، عن استشهاد 51 مواطنا (منهم شهيد تم انتشاله)، وإصابة 113 خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك ضمن التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وقالت الوزارة إنه ما زال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأضافت أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 52,365 شهيدا و117,905 إصابات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الاحتلال لحرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت 2,273 شهيدا، إضافة إلى 5,864 إصابة.
ومن هؤلاء الشهداء كان الذين قضوا في قصف الاحتلال في محيط مسجد الهدى في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إضافة إلى انتشال ثلاثة شهداء من المزارعين جراء قصف إسرائيلي سابق على حي المنارة جنوب شرق خانيونس.
والاثنين، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وأوضح الجهاز، أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.
وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة “إكس” أن “أطفال غزة يتضورون جوعاً” نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطياته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.