اخبار

صحيفة عبرية: السلاح الإسرائيلي في خدمة حملات التطهير العرقي حول العالم

أكدت صحيفة عبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي يساهم من خلال صناعة وتصدير السلاح الإسرائيلي للعديد من دول العالم، في حملات التطهير العرقي.

وأوضحت “هآرتس” أن “بصمات إسرائيل، تظهر بوضح في الكثير من حملات التطهير العرقي في العالم”، مؤكدة أنها “ظهرت جليا في حملة التطهير العرقي التي استهدفت المسلمين الروهينجا في بورما، وهذ ليست الأولى، كما استهدف المسلمين في حرب البوسنة”.

وأكدت أن هناك أمثلة كثيرة على حملات التطهير العرقي التي ساهمت فيها “إسرائيل”، من خلال تزويد بعض الأنظمة بالسلاح الإسرائيلي”.

وقالت: “يفترض بإسرائيل أن تدرك من التاريخ، أنه عندما يدمج سلاح مكثف مع تشويه للتاريخ، فكليهما يخلقان وصفة للمصيبة”.

ونوهت الصحيفة، أن السكان الأرمن في إقليم “ناغورني قره باغ” الذين يواصلون الهرب إلى أرمينيا بعد أيام من استعادة أذربيجان لسيادتها على الإقليم بعد عملية عسكرية سريعة، “لا يثقون برحمة قوات الأمن الأذربيجانية”، حيث يستخدم جيش أذربيجان أسلحة ووسائل قتالية إسرائيلية في معاركه.

وبينت أن “إسرائيل في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، ساعدت أذربيجان في ارتكاب جرائم الحرب وفي هزيمة الأرمن في إقليم “ناغورني قرة باغ”، موضحة أن “هناك علاقات استراتيجية لإسرائيل مع أذربيجان، بما فيها صفقات سلاح بقيمة مليارات الدولارات، وذلك على خلفية حربهم ضد إيران، كما أن قسما هاما من النفط الذي تستخدمه يشترى من أذربيجان”.

وأشارت إلى أن “أذربيجان في السنوات الأخيرة عرضت بمنطقة فخار خلال مسيرات عسكرية سلاحا إسرائيليا متطورا، من بينها صواريخ ومسيرات هجومية، وكشفت النقاب عن أنه يوجد على أرضها مصنع لإنتاج محلي للمسيرات الانتحارية من طراز إسرائيلي”، كما عادت ونشرت أفلاما رسمية بدت فيها قواتها تستخدم سلاح من صنع دولة الاحتلال.

وسبق أن كشفت “هآرتس”، أنه “في السنوات السبع الأخيرة، هبطت 92 رحلة شحن جوية أذربيجانية في مطار قاعدة “عوفدا” (الوحيد المسموح منه تصدير المواد المتفجرة)، ووثقت مسيرة إسرائيلية انتحارية تهاجم موقعا مضادا للطائرات على الأرض الأرمنية نفسها”.

أكدت أن “أذربيجان استخدمت أيضا منظومة التجسس الإسرائيلية “بيغاسوس” من أجل ملاحقة صحفيين ونشطاء معارضة أذربيجانيين”، مضيفة: “في كل هذه السنوات لم تكتفي إسرائيل بمساعدة أذربيجان بالسلاح، بل ساعدتها أيضا في تشويه التاريخ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى