اخبار الأردن

| استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال عند حاجز عسكري جنوب نابلس

الشهيد احمد شحادة

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 25 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 21 دقيقة|

  • أطلق جنود الاحتلال النار عليه وهو بداخل سيارته

استشهد المواطن الفلسطيني أحمد شحادة، البالغ من العمر 57 عاماً، مساء الجمعة، برصاص جيش الاحتلال عند حاجز عسكري جنوب مدينة نابلس.

وتضاربت الروايات حول ظروف استشهاده بشك كلامل؛ فبينما تؤكد مصادر فلسطينية أنه قُتل بدم بارد داخل مركبته خلال عملية تفتيش، يزعم جيش الاحتلال أنه كان “مخرباً” وألقى جسماً مشبوهاً على الجنود

الرواية الفلسطينية: إطلاق نار خلال تفتيش

بحسب المصادر الفلسطينية، فإن الشهيد أحمد شحادة (57 عاماً)، وهو من قرية عوريف، كان يمر بمركبته عبر حاجز المربعة العسكري.

وخلال عملية تفتيش روتينية، أطلق جنود الاحتلال النار عليه وهو بداخل سيارته، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه لعدة دقائق، قبل أن يُعلن عن استشهاده في المكان.

رواية جيش الاحتلال: “إلقاء جسم مشبوه”

في المقابل، أصدر جيش الاحتلال بياناً قدم فيه رواية مختلفة تماماً.

وزعم البيان أن قواته قتلت “مخرباً” عند حاجز عسكري قرب قرية بورين (القريبة من حاجز المربعة).

وادعى جيش الاحتلال أن الشخص المستهدف “ألقى جسماً مشبوهاً على الجنود ولم يستجب لأوامر التوقف”، مما دفعهم لإطلاق النار عليه، وفقاً للرواية الإسرائيلية.

تناقض الروايات وتصاعد التوتر

يسلط التناقض الحاد بين الروايتين الضوء على سياسة الاحتلال عند الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية، والتي غالباً ما تشهد حوادث إطلاق نار يذهب ضحيتها مدنيون فلسطينيون، بينما يقدم جيش الاحتلال تبريرات أمنية لهذه الحوادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى