اخبار

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يقتل ذوينا المحتجزين ويدمر أمتنا

وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، يوم السبت، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين “نقول لنتنياهو، أنت تقتل أسرانا وتدمر أمتنا”.

وأضافوا أن نتنياهو اختار التضحية بحياة أبنائهم إرضاء لشريكيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وعضو الكنيست الإسرائيلي الوزير السابق إيتمار بن غفير.

وأفادوا بأنه وبدلا من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن قرر نتنياهو تجديد الحرب والتضحية بأبنائهم.

وطالبت العائلات كل المستوطنين بالخروج إلى الشوارع والتظاهر.

والجمعة، جدد أسرى إسرائيليون سابقون بقطاع غزة وأقارب لآخرين ما زالوا محتجزين، دعوة حكومتهم إلى وقف العمليات العسكرية بالقطاع محذرين من أن استمرارها قد يؤدي إلى مقتل ما تبقى من المحتجزين الأحياء هناك.

وجاءت هذه الدعوة في رسالة مشتركة وقعها نحو 40 أسيرا إسرائيليا أفرج عنهم سابقا بالإضافة إلى 250 من ذوي المحتجزين، ونشرتها هيئة عائلات الأسرى في غزة.

وقال الموقعون في رسالتهم: “عودوا إلى طاولة المفاوضات، وأبرموا اتفاقا يعيد المحتجزين جميعهم، حتى وإن تطلب ذلك إنهاء الحرب”.

وأضافوا: “الضغط العسكري يعرضهم للخطر وإذا لم تكملوا الصفقة، فأنتم تتحملون المسؤولية عن مقتل الجميع”.

وشدد الموقعون على أن “الضغط العسكري قد يقتل محتجزين أحياء ويخفي جثثهم، وهذا ليس مجرد شعار بل واقع أودى سابقا بحياة 41 رهينة”.

والخميس، أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومتضامنون معهم شارع “إيغال ألون” وسط تل أبيب، رغم محاولات الشرطة منعهم.

وأكدت عائلات الأسرى أن الضغط العسكري لن يعيد المحتجزين في غزة وتعهدوا بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنسف اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه بنفسه.

وأكدت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة أن رئيس الأركان وقادة الجيش يتحملون المسؤولية الأخلاقية لإنقاذ المحتجزين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى