غزة: تظاهرات تضامنا مع الأسرى ورفض انتهاكات الاحتلال بالضفة
شارك العشرات في قطاع غزة، ظهر الجمعة، في تظاهرات بمدينة خانيونس (جنوب) وأمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، إسنادا للأسرى في السجون ورفضا للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
يأتي ذلك بدعوة من “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية” التي تضم غالبية الفصائل الفلسطينية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية مع الضفة الغربية التي تتعرض لانتهاكات إسرائيلية متواصلة.
وقال المتحدث باسم حركة “حماس” حازم قاسم إن “المقاومة في الضفة الغربية تتسع، وأصبحت عصية على الكسر”.
وأضاف قاسم، في كلمة له خلال وقفة بخانيونس، إن “موجة المقاومة لن تتوقف حتى تحقق حرية الشعب الفلسطيني”
وتابع: “نقف اليوم اسنادا للمرابطين في باحات المسجد الأقصى، ونعبر عن دعمنا للانتفاضة العظيمة في مدن الضفة الغربية”.
وحذر قاسم إسرائيل من “تصعيد عدوانها على الضفة والقدس خلال فترة الأعياد في شهر رمضان”، مضيفاً أن “ما حدث في جنين (الخميس) لن يمر دون عقاب”.
وبشأن قضية الأسرى، قال المتحدث باسم “حماس” إن إسرائيل تحاول كسر إرادة الأسرى بإجراءاتها”، مضيفا أن “المقاومة تؤمن بأن حل هذه القضية يكمن في العمل على تحرير الأسرى”.
وأوضح أن “قضية الأسرى هي القضية الأولى لدى حركة حماس على المستويين السياسي والعسكري”.
ومنذ 14 فبراير/شباط الماضي، يُنفّذ الأسرى “عصيانا” ضد إجراءات وتعليمات إدارة السجون الإسرائيلية، تمهيدا لخوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام بداية شهر رمضان، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وتشمل الإجراءات ضد الأسرى التي سبق وأعلنها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير “التصديق على مشاريع قوانين عنصرية أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج”، وفق النادي.
كما تشمل “التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة”.