اخبار

لابيد يفتح النار على نتنياهو ويؤكد أنه كان مسؤولا عن تفجيرات البيجر ضد حزب الله

أثار زعيم المعارضة في دولة الكيان يائير لابيد ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي صباح يوم الثلاثاء بعد أن ألمح في منشور على منصة “إكس”، إلى أنه كان مسؤولاً عن وضع الأساس لعملية بيجر، إحدى أبرز العمليات الاستخباراتية في تاريخ إسرائيل.

وقال لابيد، أن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول عملية الـ”بيجر” التي استهدفت أجهزة الاتصال الخاصة بعناصر “حزب الله”، تُعدّ إفشاءً غير ضروري وغير مسؤول لأساليب عمل الموساد، وتشكّل تهديدًا للعمليات الاستخباراتية المستقبلية.

وأشار لابيد، في تصريحات على منصة “إكس” إلى أن نتنياهو كشف تفاصيل حساسة لأجل تحقيق مكاسب إعلامية، قائلاً: “مقابل ربع عنوان في الصحف، يغامر نتنياهو بمعلومات استخباراتية قد تضر بأمن إسرائيل لاحقاً”.

وأضاف، “العملية كانت مكتملة نهاية عام 2022، فلماذا الحديث عنها الآن؟ ومن كان رئيس الوزراء حينها؟”.

واتهم لابيد نتنياهو بمحاولة تحويل جهاز الأمن العام (الشاباك) إلى أداة شخصية لخدمة مصالحه، معتبراً أن الحكومة الحالية، وعلى الرغم من مرور عام ونصف على اندلاع المواجهات مع “حماس”، لا تزال عاجزة عن تحقيق النصر أو إعادة المخطوفين من قطاع غزة، وهو الهدف الذي يجب أن يسبق أي تصعيد عسكري.

وفي ما يخص استقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، رأى لابيد أنها محاولة لصرف الأنظار عن ملف الأموال القطرية، وهي قضية لا يملك نتنياهو القدرة على مواجهتها، بحسب تعبيره.

وعن ملف غزة، قال: “إذا قررت الحكومة توسيع العملية، فذلك يعني تخليها عن ملف المخطوفين”، داعياً إلى التركيز أولاً على إعادتهم قبل أي خطوات تصعيدية إضافية.

وكان نتنياهو قد صرّح في وقت سابق أن عملية الـ”بيجر”، التي نُفذت في لبنان في أيلول الماضي، تسببت بصدمة لحزب الله عبر تدمير منظومات وأسلحة كان الحزب يعمل على تطويرها منذ ثلاثة عقود. كما تحدّث عن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، قائلاً: “قررنا عدم إبلاغ واشنطن بنيتنا استهدافه إلا عندما كانت الطائرات في الجو، وقد قتلناه لأنه لا يمكن استبداله”، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى