اخبار

مشاهد مرعبة.. قتيل ومصابان بجرائم اطلاق نار بالداخل المحتل

قُتل شاب في الأربعينات من عمره، فيما أُصيب شابان بجراح خطيرة، إثر تعرّضهم لإطلاق نار في جرائم ارتُكبت في قلنسوة، ومدينة رهط وبلدة عبلين بالداخل المحتل، في وقت متأخر من مساء الأحد، ليرتفع بذلك عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري، إلى 82 قتيلا.

وأقرّ طاقم طبيّ، وفاة شخص، إثر تعرضه لإطلاق نار في قلنسوة، إذ لم تفلح محاولات الإبقاء على حياته. ولفت الطاقم الطبي إلى أنه “لم تظهر على القتيل علامات حياة، وأعلنوا وفاته” في المكان.

وعُلم أن ضحية جريمة القتل هو أحمد حازم شريف، وهو متزوج وأب لطفل.
ووُجدت السيارة التي استقلها منفذو الجريمة، في موقع بالقرب من المدينة، وقد أُضرمت فيها النيران.

من جانبها، ذكرت الشرطة أنها “فتحت تحقيقا في ملابسات (جريمة) قتل في قلنسوة، قُتل فيها رجل بالرصاص في سيارته”.

وأضافت أن القتيل “عُثر عليه ميتًا في سيارته في المدينة”، مشيرة إلى أن عناصرها تقوم “بالبحث عن المشتبه به، إلى جانب جمع الأدلة من قبل المحققين، لفحص الخلفية والظروف”.

وفي عبلين، أُصيب شاب يبلغ من العمر 21 عاما، بجراح خطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في البلدة.

وقدّم طاقم طبيّ، الإسعافات الأولية للشاب المصاب، ونقله إلى مشفى “رمبام” في حيفا، لاستكمال تلقي العلاج.

وفي رهط، أُصيب شاب يبلغ من العمر 23 عامًا بجراح خطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في حيّ رقم 3 في المدينة.

ونقل طاقم طبيّ الشاب المصاب إلى مستشفى “سوروكا”، لاستكمال تلقي العلاج.

وقُتل إسماعيل الشمالي، وهو في الأربعينات من عمره، وأصيب فتى بجروح في جريمة إطلاق نار بحي الجواريش في الرملة، فيما أصيب شخص بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار أخرى في بلدة تل السبع بمنطقة النقب، مساء السبت.

وبجريمة القتل التي ارتُكبت الأحد، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 81 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى