اخبار

نابلس تشيّع جثمان الملازم أول إبراهيم القدومي في مراسم عسكرية

شيعت جماهير نابلس في مراسم عسكريّة، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الملازم أول إبراهيم جمعة القدومي، من مُرتب جهاز الأمن الوقائي، الذي استشهد أثناء أدائه مهامه الوطنية في جنين.

وأعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، استشهاد الملازم أول ابراهيم جمعة القدومي، من مرتبات جهاز الأمن الوقائي، في مخيم جنين، أثناء تأديته واجبه الوطني في الدفاع عن أمن شعبه واستقراره.

وقال العميد رجب، إن الشهيد الضابط إبراهيم جمعة القدومي، اختار التضحية بنفسه على أن يطلق النار على الأطفال الذين كانوا في مرمى نيرانه وهم يلقون بالزجاجات الحارقة على المنزل الذي يتواجد فيه، واستشهد على إثر ذلك حرقا.

وأوضح العميد رجب في بيان اليوم الجمعة، أن الخارجين على القانون أرسلوا مجموعة تتكون من خمسة أطفال يحملون زجاجات حارقة باتجاه أحد المنازل، حيث يتواجد به عدد من أفراد الاجهزة الأمنية الذي تم طرد الخارجين على القانون منه، حيث أقدم الأطفال على رميها على أفراد القوة الأمنية، وهو ما تسبب في استشهاد الضابط إبراهيم جمعة القدومي حرقا.

وأضاف الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني في البيان، “لقد تجاوز الخارجون عن القانون ومن يقف خلفهم كل الخطوط الحمراء وطنيا ودينيا وأخلاقيا وإنسانيا، وفي مشهد يعيد إلى الأذهان الإرهاب الداعشي حين أقدم الدواعش على حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ومشهد آخر في استغلال الأطفال في أفعالهم الارهابية، أقدم الخارجون عن القانون بإرسال مجموعة تتكون من خمسة أطفال يحملون زجاجات حارقة باتجاه أحد المنازل حيث يتواجد به عدد من أفراد الاجهزة الأمنية الذي تم طرد الخارجون عن القانون منه، حيث أقدم الأطفال على رميها على افراد القوة الأمنية، وهو ما تسبب في استشهاد الضابط/ إبراهيم جمعة القدومي حرقا”.

وتابع: لقد استشهد هذا البطل بعد أن اختار التضحية بنفسه على أن يطلق النار على الأطفال الذين كانوا في مرمى نيرانه، وهو يرى ويعرف ما تحمل أيديهم.

وأكد العميد رجب “أن المؤسسة الأمنية وهي ترى التصاعد في استخدام الأساليب الداعشية تؤكد أن دماء أبنائها التي روت أرض فلسطين وسالت في مخيم جنين ستتحول إلى لعنة وغضب تطارد هؤلاء الخونة والمأجورين حتى النيل منهم ليذوقوا مرارة ما جنته أيديهم، وليعرفوا أن حسابهم بإذنه تعالي لن يطول، وستأخذ العدالة الإلهية مجراها عاجلا وليس آجلًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى