نقابة الصحفيين الفلسطينين تستنكر اعتداء أمن حماس على طواقم صحفية في غزة

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات الاعتداء والتهجم الذي تعرض له عدد من الزملاء الصحفيين على يد عناصر أمنية تابعة لوحدة “سَهم” وجهاز المباحث العامة التابع لحركة حماس في غزة، وذلك أثناء قيامهم بواجبهم المهني في محيط مستشفى ناصر بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وطالت الاعتداءات كل من: *الزميل خالد شعت، مراسل وكالة كنعان الإخبارية ومراسل إذاعة حياة الأردنية
*الزميل محمد سلامة، مصور قناة الجزيرة الفضائية
*الزميل عبد الله العطار، مراسل وكالة الأناضول التركية ومصور حر.
وأكدت النقابة في بيان لها، إن هذا الاعتداء السافر يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، ويهدد سلامة الصحفيين الذين كانوا يغطّون أوضاعًا إنسانية وصحية حرجة للنازحين والمصابين والشهداء في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وشددت النقابة على أن التهجم على الصحفيين ومنعهم من أداء مهامهم هو سلوك مدان ومرفوض، خاصة حين يصدر عن جهات أمنية يفترض بها حماية المواطنين وضمان سلامة الطواقم الإعلامية. كما تؤكد النقابة على ضرورة تسهيل المهمة المقدسة التي يؤديها الصحفيون في نقل الحقيقة والدفاع عن قضايا شعبهم، خصوصًا في ظل الاستهداف المتكرر لهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت النقابة بفتح تحقيق عاجل وشفاف في الحادثة، ومحاسبة العناصر المتورطة، واتخاذ إجراءات جدية لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان بيئة آمنة للعمل الصحفي في كل الأوقات.