هاليفي يفحص استعدادات “الاحتياط” على الحدود الشمالية وينتقد قانون التجنيد
أفاد موقع كيباه العبري اليوم الأربعاء أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي زار تشكيل الاحتياط “بانغ” (146) على الحدود الشمالية عقب تصاعد التوترات على الحدود الشمالية والخوف من التصعيد.
وبحسب الموقع العبري قام هاليفي بفحص مدى ملاءمة مستودعات الطوارئ في الموقع واستعرض استعداد الفرقة للحرب وحالة مستودعات الطوارئ فيما يتعلق بسيناريوهات الطوارئ المختلفة.
وخلال الزيارة، حضر قائد القيادة الشمالية الجنرال أوري غوردين والعميد كوبي هيلر. تم مناقشة الجهود المبذولة لتعزيز جاهزية الفرقة للطوارئ، وجاهزية مستودعات الطوارئ، وحماية المخابئ والأصول الحيوية.
في نهاية الزيارة، أجرى رئيس الأركان حوارًا قياديًا مع حوالي 20 من قادة الكتائب وكبار قادة الاحتياط، حيث أكد أهمية الحفاظ على تماسك الجيش الإسرائيلي وجاهزيته لسيناريوهات التصعيد خلال هذه الفترة الأمنية.
وفي سياق آخر، انتقد هرتسي هليفي، اليوم الأربعاء، قانون التجنيد الذي يدفع به الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، ويهدف إلى إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية، وفقًا لصحيفة “معاريف” العبرية.
وقال هليفي، في خطاب له، في كيريا، بتل أبيب، “موقفنا واضح التجنيد للجميع. التجنيد للجميع. وهنا تكمن قوة الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف، “أمام علامات الاستفهام، أريد أن أضع علامة التعجب. حيث يجب على إسرائيل من أجل أمنها أن تديم نموذج جيش الشعب”.
وأوضح “يستلزم نموذج تجنيد أكبر قدر ممكن من مكونات المجتمع الإسرائيلي. ومع بعض الملائمات الصحيحة هناك مجال وهناك طريقة لتطبيق ذلك في المجتمع الإسرائيلي الناشئ”.
وأكد أنه “لا بد لكل من يفكر في عدم التجند أن يسأل نفسه ماذا سيكون مصيره لو تصرف الجميع مثله. في أيام الخلاف، مهما بلغت شدته، لا يجوز فقدان البوصلة. إن الجيش هو المكان الصحيح لتكونوا فيه”.
وتعتبر مسألة قانون اعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية من الموضوعات الشائكة في ائتلاف بنيامين نتنياهو في ظل تهديد شركائه المتشددين الذي يضغطون باتجاه الإسراع في سنه. رغم التحذيرات التي أطلقها قيادة الجيش الإسرائيلي، ونقلها لهم رئيس الحكومة.
وينص القانون الذي يدفع به الائتلاف على خفض سن تجنيد الحريديين إلى 21 عامًا، ويسمح للحريديين بالدراسة في المعاهد التوراتية (ييشيفوت) حتى سن الإعفاء من الجندية.