هيئة الدفاع عن صدام حسين تكشف لأول مرة 3 شروط عرضتها أمريكا مقابل العفو عنه
كشف خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن ثلاثة شروط عرضتها أمريكا على صدام حسين مقابل العفو عنه.
وقال الدليمي، خلال لقاء مع برنامج الذاكرة السياسية على قناة “العربية”، إن “الأميركيين فاوضوا صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحدا من جانبه ليعين نائباً لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه”.
وأضاف: “اشترطوا أيضا وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأمريكية، وطلبوا منه مغادرة البلاد بعد إطلاق سراحه”، لافتا إلى أنه “نقل تلك الشروط إلى صدام بنفسه”.
تعرف على الشروط الأميركية للعفو عن #صدام_حسين بعد احتلال #العراق. #الذاكرة_السياسة @taherbaraka pic.twitter.com/m76X4Lo8PL
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 15, 2023
شاهد كيف كان يمرر #صدام_حسين رسائل إلى الشعب والمقاومة العراقية من معتقله الأميركي.
الدكتور خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين لـ #الذاكرة_السياسية#العراقالحلقة الكاملة على شاهد:https://t.co/VeGaxm1j2C@taherbaraka pic.twitter.com/gG8pGI5O5t
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 19, 2023
وأكد الدليمي أن “صدام حسين رفض هذا العرض، واستشهد ببيت شعر يقول إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب”.
كما كشف الرئيس السابق لهيئة الدفاع، كيف كان يتواصل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع المقاومة العراقية وينقل رسائل مشفرة إليها والشعب العراقي بشكل عام من معتقله الأمريكي.
وقال الدليمي، إنه وآخرين كانوا حلقة الوصل بينه وبين قيادات المقاومة العراقية، من بينها بعض قادة الجيش العراقي، حيث كان يقوم بتقديم المعلومات إليه بطريقة مشفرة خلال لقاءاتهم خلال جلسات محاكمته.
وأكد أن “صدام حسين كانت لديه معلومات من صانعي القرار حول نية الولايات المتحدة الأمريكية تقسيم العراق، لذلك كان يمرر رسائل أثناء محاكمته إلى جميع أطياف الشعب العراقي، ويتواصل مع بعض فصائل المقاومة العراقية وهو في الأسر، حتى وصل الأمر إلى أنهم كانوا يأخذون منه استشارة في بعض الأمور، من خلال جلسات المحاكمة أو من خلاله.