كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، مساء اليوم الأحد، أن تأجيل منتدى النقب التطبيعي في المغرب تم بقرار أمريكي، ردًا على قرار حكومة الاحتلال المصادقة على إنشاء 4500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
وكان مقررًا انعقاد “منتدى النقب” بداية شهر تموز/يوليو المقبل بمشاركة دول اتفاقية “ابراهام” التطبيعية، إلى جانب الولايات المتحدة، في المغرب، بعدما تم تأجيله ثلاث مرات سابقًا لأسباب مختلفة، كان من بينها التصعيد الأمني المتوقع في شهر رمضان، وخلاف أمريكي مغربي حول مكان عقده، ثم في المرة الرابعة أفيد أن تأجيله بسبب عيد الأضحى، وبطلب من الدول العربية، غير أن “يديعوت” نفت أن يكون العيد هو السبب، وإنما الاستيطان.
وأضافت “يديعوت”، أن الإدارة الأمريكية بعثت برسالة اليوم إلى “إسرائيل” أبلغتها أن التأجيل ودون تحديد موعد جديد سببه الإعلان المرتقب عن إنشاء 4500 وحدة استيطانية في مستوطنات مقامة في القدس والخليل ورام الله والبيرة ونابلس وسلفيت وجنين وطولكرم.
يُذكر أن اللقاء الأول لـ”منتدى النقب” كان خلال شهر آذار/مارس 2022، في ” سديه بوكير” بالنقب، بناءً على دعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي، في حينه، يائير لابيد، وبحضور وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين، ومصر. وفي ذلك الحين، تقرر عقد المؤتمر التطبيعي سنويًا، وقد أعقب ذلك جهود لضم السودان إلى المؤتمر في لقائه الثاني الذي مازال انعقاده مؤجلاً إلى أجل غير مسمى حتى الآن.