ويتكوف يقدم خطة بديلة في حال رفضت حماس مقترحه

ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت، أن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف قدم خطة بديلة في حال رفضت حركة “حماس” مقترحه لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب القناة الإسرائيلية (13) فإن “عائلات الرهائن الإسرائيليين تشعر بالقلق من عدم التوصل هذه المرة إلى اتفاق في النهاية”.
وأشارت إلى أن “ويتكوف ومبعوث الرئيس ترامب لشؤون الرهائن الأمريكيين آدم بولر، وعدا في محادثة مع العائلات بأنه إذا لم يكن هناك اتفاق، فسنطالب بمعلومات عن المحتجزين مقابل مساعدات إنسانية”.
هذا وأعلنت حركة “حماس” تسليم ردها على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأخير إلى الوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا شاملا من قطاع غزة.
وتستمر المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق، بعد تسجيل بعض التقدم في الأيام الأخيرة في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا للخطوط العريضة الجديدة التي نقلها ويتكوف إلى الأطراف.
وفي إطار الخطة المقترحة، في اليوم الأول من سريان وقف إطلاق النار، سيتم فتح محادثات لصياغة قائمة الأسرى وشروط إطلاق سراح المتبقين، وكذلك القضايا المتعلقة بإعادة انتشار قوات الاحتلال في قطاع غزة، والمفاوضات في اليوم التالي للحرب في غزة – وإعلان وقف إطلاق نار دائم.
وفي اليوم العاشر من الاتفاق، ستقدم “حماس” معلومات كاملة (إثبات الحياة والتقرير الطبي/إثبات الوفاة) لكل من الأسرى المتبقين. وفي المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ السابع من أكتوبر في قطاع غزة، وكذلك عدد الجثث الفلسطينية المحتجزة في إسرائيل.
وينص المقترح على أن “حماس تلتزم بضمان سلامة وأمن وسلامة الرهائن خلال فترة وقف إطلاق النار”، وناقش أيضا وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، مع ضرورة أن يضمن رئيس الولايات المتحدة أن إسرائيل لن تهاجم القطاع خلال الفترة الزمنية المحددة.
وفي المقابل، ستفرج “حماس” عن 10 أسرى أحياء و18 آخر قتلى. سيتم إطلاق سراح نصف الأحياء والأموات (خمسة وتسعة على التوالي) في اليوم الأول من وقف إطلاق النار. وسيتم إصدار نفس العدد أيضا في اليوم السابع.
ويقترح المخطط أيضا أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على الفور بمجرد موافقة حماس على وقف إطلاق النار. أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن تقديم المساعدة للسكان المدنيين سيتم تنفيذه طيلة فترة الاتفاق. وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات منها الأمم المتحدة والهلال الأحمر.