اخبار

يتبناها ترامب ونتنياهو ..القناة 25 العبرية تكشف عن “الخطة الكبرى” لليوم التالي في قطاع غزة

كشفت “القناة 14” العبرية لأول مرة، عن “خطة كبرى” قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعداها لليوم التالي للحرب في غزة، ونُسجت بسرية تامة في البيت الأبيض

وقالت القناة، إن هذه خطة دبلوماسية اقتصادية تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، وستجلب مبالغ ضخمة لجميع الدول المعنية.

وأضافت القناة العبرية، أنه في الأسابيع الأخيرة، أشار رئيس الوزراء مرارًا وتكرارًا إلى “الخطة الكبرى” التي يُدبرها مع الرئيس ترامب، وهي خطة يقول إنها ستُغير ليس المنطقة فحسب، بل العالم أجمع. فماذا يعني تحديدًا؟.

خطة استراتيجية 

وفي التفاصيل قالت القناة العبرية، إنه من خلال المحادثات الطويلة في المكتب البيضاوي والاتصالات الهاتفية بين واشنطن ونيودلهي وتل أبيب، تتشكل خطة استراتيجية واسعة النطاق، تهدف إلى ربط الشرق بالغرب – وهي خطة تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات.

وتابعت القناة، أن هذه الخطة هي في جوهرها ردّ من الولايات المتحدة على مبادرة “الحزام والطريق”، التي استثمرت فيها الصين أكثر من تريليون دولار على مدى العقد الماضي.

ومن خلال بناء آلاف الكيلومترات من الموانئ البحرية والمطارات والسكك الحديدية والطرق السريعة، تربط بكين نفسها بأكبر أسواق العالم في ظلّ ظروف مثالية.

وعندما تبني الصين ميناءً في دولة من دول العالم الثالث، تحصل في المقابل على شروط تجارية تفضيلية: تعريفات جمركية أقل على البضائع الصينية، ورسوم أقل، وتكاليف لوجستية أقل – والنتيجة ميزة تجارية هائلة تُهدّد اللاعبين الآخرين على الساحة العالمية.

وفي مواجهة هذه الشبكة الواسعة التي يمكن أن تسيطر على الاقتصاد العالمي، يعمل ترامب على نسج مشروعه الخاص ــ بالتعاون مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

تجاوز “الحزام والطريق”

وتتمثل الفكرة في إقامة تحالف دبلوماسي واقتصادي وفي مجال الطاقة، من خلال إنشاء طريق سريع للبضائع من الهند والشرق الأقصى – عبر الشرق الأوسط – إلى أوروبا والولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن تصبح إسرائيل، بفضل موقعها الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا، نقطة التقاء رئيسية على طريق سيسمح لها بتجاوز مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.

ويمكن لهذه الرؤية أن تُحدث تحولاً في الاقتصاد العالمي. ولكن لتحقيقها، هناك شرط أساسي واضح، هو إنهاء الحرب في قطاع غزة.

ولهذا السبب، تقول “القتاة 14” العبرية، يحرص نتنياهو على إنهاء الحرب في غزة، فهو يجد نفسه محصورًا بين 3 أهداف هائلة: تحرير الرهائن، وضرورة القضاء على حركة حماس، ورغبته الجامحة هو وشركاؤه في إطلاق أكبر مشروع اقتصادي شهده العالم على الإطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى