قال المحلل السياسي بصحيفة يديعوت أحرونوت إن الحكومة الإسرائيلية خسرت الحرب في قطاع غزة وإن وإسرائيل أصبحت معزولة.
ورأى أن الجيش الإسرائيلي انتصر وأن الفشل كله يكمن في السياسة الحزبية الضيقة التي لجأ إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واشار الى ان فشل إسرائيل ليس له جذور في أهداف الحرب التي حظيت بدعم الدول الغربية، الفشل برمته متجذر في السياسة.
واضاف “إن نتنياهو، بدلاً من محاولة تقليص الخلافات مع الولايات المتحدة، سعى إلى تضخيمها وقد خدم هذا حملته للبقاء، وإلى الجحيم حرب البقاء التي تخوضها إسرائيل”.
واضاف “وللفوز في الحرب، تحتاج اسرائيل إلى عمل سياسي تكميلي. والحفاظ على التحالفات. والتفكير في “القانون الدولي والاستراتيجية طويلة المدى. الاعتبار في الرأي العام. ولكن في جميع هذه المجالات، التي تكون الحكومة مسؤولة عنها، والتي يتحمل رئيس الوزراء مسؤوليتها، فشلت إسرائيل. ولم يستغرق الانهيار الجليدي وقتًا طويلاً – ولم يبق لنا سوى وحيد”.
واضاف ان الفشل برمته جذوره في السياسة الفاشلة، كضيفا “فلنكن جديرين قال أصحاب القرار. إنهم لا يستحقون ولم يقوموا بعملهم. الحرب لا تُكسب بالقتل فقط. هناك حاجة إلى عمل سياسي مكمل. الحفاظ على التحالفات الإقليمية والعالمية. أفكار حول القانون الدولي والاستراتيجية طويلة المدى. دراسة متأنية لرأي الجمهور. التطور والماكرة. في كل هذه المجالات، التي تقع على عاتق الحكومة مسؤولية عنها، والتي يتحمل مسؤولية رئيس الوزراء عنها، فشلت إسرائيل”.