“يديعوت”: شعبية نتنياهو وحزب الليكود في الحضيض بنسبة غير مسبوقة
ذكر استطلاع أجرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن حزب الليكود هبط إلى درك أسفل غير مسبوق بـ 16 مقعدا فقط، على خلفية الجمود في القتال بقطاع غزة، وقضية الأسرى وحرب الاستنزاف المتواصلة في الشمال.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار ومشاركة “Panel4All”.
ووفقا للصحيفة، “فقد انعكس حراك المقاعد الذي كان حادا هذا الأسبوع مقارنة بالاسابيع السابقة في ضعف أحزاب الائتلاف بمقعدين مع انخفاض بنسبة 5 في المئة بالأشخاص الذين يعتقدون أن بنيامين نتنياهو هو الملائم ليكون رئيس الوزراء الذي حصل على 29 في المئة مقابل 51 في المئة لغانتس الذي رفع أسهمه بـ 3 في المئة.
وأشار الاستطلاع “إلى أن 53 في المئة من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل لم تنتصر بعد في الحرب لكنها في الطريق إليه. وكانت نتائج السؤال هل تنتصر إسرائيل ام تخسر في الحرب على النحو التالي: 53 في المئة: لم تنتصر بعد لكنها في الطريق، تخسر بما يكفي 22 في المئة، تخسر تماما 8 في المئة، تنتصر تماما 9 في المئة، لا ادري 8 في المئة”.
وأضافت الصحيفة، ” في حالة انتخابات اليوم فتكون النتائج على النحو التالي (بين قوسين نتائج الاستطلاع السابق في 4/1): المعسكر الرسمي 39 (3)، الليكود 16 (19)، يوجد مستقبل 13 (14)، إسرائيل بيتنا 10 (10)، شاس 9 (9)، قوة يهودية 8 (8)، يهدوت هتوراة 7 (6)، الجبهة/العربية 5 (5)، الموحدة 5 (5)، ميرتس 4 (4)، الصهيونية الدينية 4 (4)، العمل 0 (1.6 في المئة)، التجمع 0 (1.4 في المئة”.
وأول أمس أظهرت تقارير إعلامية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات داخل حزبه “الليكود”، قد تشكل تهديدا حقيقيا لمستقبله السياسي.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الثلاثاء، بأن هناك تزايدا في مستوى الإحباط بين أعضاء “الليكود”، والخشية من حدوث تحرك مشترك داخل الحزب يهدد بإسقاط نتنياهو.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد يوم الاثنين استعداد حزبه “هناك مستقبل” للتصويت لصالح تغيير الحكومة، وذلك بقيادة أحد أعضاء “الليكود”، مثل يولي أدلشتين. وهذا يأتي في سياق تصاعد الانتقادات داخل “الليكود” لأداء الحكومة وتنامي المطالب بتغيير القيادة.