4 آلاف فنان إسكندنافي: مشاركة “إسرائيل” في يوروفيجن تلميع للإبادة بغزة

طالب نحو 4 آلاف فنان من دول إسكندنافية بإقصاء إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن”، واعتبروا مشاركتها “تلميعا” للإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
وذكرت تقارير السبت، أن نحو 4 آلاف فنان من 5 بلدان إسكندنافية (النرويج، والدنمارك، والسويد، وآيسلندا، وفنلندا)، بينهم فنانون سبق أن شاركوا في مسابقة يورفيجن، وقعوا بيانا أدانوا فيه مشاركة إسرائيل في المسابقة.
واعتبر البيان أن مشاركة إسرائيل في المسابقة التي تختتم مساء السبت في مدينة بازل السويسرية، “محاولة لتبييض صفحة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة وصرف الانتباه عنها”.
وأشار إلى عمليات القتل الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، فضلا عن احتلالها المستمر منذ 75 عاما وسياسات الفصل العنصري في فلسطين.
وأضاف: “نؤيد بقوة أن إسرائيل لا ينبغي أن تتاح لها الفرصة لتلميع صورتها العامة على مسرح مسابقة الأغنية الأوروبية وبالتالي استخدامها للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان وإدامتها”.
كما أدان البيان قرار اتحاد البث الأوروبي السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة، واصفا ذلك بـ”النفاق”.
وأشار إلى أن اتحاد البث الأوروبي لم يتخذ قرارا بعد بطرد إسرائيل من المسابقة، وأن هذا يتناقض مع قرار طرد روسيا، الذي اتخذ بسرعة بسبب حربها مع أوكرانيا عام 2022.
والأسبوع الماضي، قال “نيمو” ممثل سويسرا الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية في مالمو بالسويد، العام الماضي، إنه يعارض مشاركة إسرائيل في نسخة المسابقة لعام 2025، وأنه يدعم استبعادها من المسابقة.
كما وقّع سابقا أكثر من 70 متسابقا من بلدان مختلفة، بينهم، هاديسه أتشيق غوز التي مثلت تركيا في نسخة 2009، رسالة بعثوها إلى اتحاد البث الأوروبي طالبوا فيها باستبعاد إسرائيل من المسابقة، بسبب حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.