أمر بفترة صعبة وأشكر من يصلي من أجلي

الفاتيكان 17 مارس /بنا/ كشف البابا فرنسيس، يوم الأحد، من مستشفى جيميلي في روما حيث يعالج من مضاعفات التهاب في الرئتين، أنه يمر بـ”فترة صعبة”، معبرًا في رسالة شخصية عن شكره العميق للمؤمنين الذين يصلون من أجله وللطاقم الطبي الذي يعتني به بتفانٍ كبير.
ونشر الفاتيكان الرسالة التي وجهها البابا البالغ من العمر 88 عامًا إلى المؤمنين، بعد غيابه مجددًا عن إلقاء صلاة التبشير الملائكي الأحد من ساحة القديس بطرس، وهي المرة الخامسة التي يتغيب فيها عن هذا الطقس بسبب حالته الصحية. وقال الحبر الأعظم في رسالته: “أواجه فترة صعبة وأنضم إلى إخوة وأخوات كثيرين مرضى وضعفاء مثلي حاليًا”، مضيفًا أن “أجسادنا ضعيفة، لكن الإيمان يظل علامة رجاء مضيئة تمكننا من الحب والصلاة”.
ويخضع البابا فرنسيس للعلاج في المستشفى منذ 14 فبراير الماضي، بسبب التهاب في الشعب التنفسية امتد إلى رئتيه، ولم يظهر من نافذة غرفته في الطابق الثاني. وصباح اليوم، تجمع عشرات الأطفال، بينهم كشافة كاثوليكية، أمام تمثال البابا يوحنا بولس الثاني عند مدخل المستشفى، حاملين بالونات بألوان علم الفاتيكان وهتافات باسم البابا. وقال فاليريو سانتوبونيو (23 عامًا)، المشرف على مجموعة من الأطفال، إنهم أعدوا رسومًا لتقديمها للبابا، مشيرًا إلى أن الأطفال ما زالوا يتساءلون عن هوية خورخيه بيرغوليو ودوره.
ع.إ , ت.و