باريس في 15 ديسمبر/ بنا / ضرب الإعصار “شيدو” يوم السبت جزيرة مايوت الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي، مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وتسبب في أضرار مادية جسيمة.
وأعلنت السلطات الفرنسية حالة التأهب القصوى في الجزيرة، حيث أكدت وزارة الداخلية إرسال 110 من قوات الأمن ورجال الإطفاء إلى الجزيرة، مع خطط لإرسال 140 آخرين اليوم الأحد لتعزيز جهود الإغاثة.
وفي تصريح له عبر منصة “إكس”، أكد وزير الداخلية الفرنسي المستقيل، برونو ريتايلو، أن “الدولة في حالة استنفار كامل” لمواجهة آثار الإعصار المدمر، مشيرًا إلى أن السلطات بصدد اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير الدعم للمواطنين.
من جانبها، قالت وزيرة الصحة المستقيلة، جينيفيف داريوسيك، إن “النظام الصحي في الجزيرة يتعرض لضغط كبير بسبب تدهور الوصول إلى الرعاية الصحية، حيث تعرض المركز الاستشفائي لأضرار مادية جسيمة.” وأضافت عبر “إكس” أن هناك جهودًا مستمرة لتوفير المراكز الصحية المتنقلة لتقديم الرعاية الطارئة للضحايا.
هذا وقد حذرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية من أن الرياح المصاحبة للإعصار وصلت سرعتها إلى حوالي 226 كم في الساعة، ما جعل السلطات تدعو السكان للبقاء في منازلهم حفاظًا على سلامتهم.
ت.و, M.B