اخبار البحرين

اختتام ناجح لفعاليات “مدرسة الموروث” ضمن موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد

المنامة في 03 فبراير / بنا / اختتمت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي فعاليات “مدرسة الموروث” بنجاح كبير، وذلك في حفل ختام بهيج أقيم السبت في قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة.

 

وقد شهد الحفل حضورًا لافتًا من المسؤولين، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الأطفال وذويهم.

 

وبدأ الحفل بالسلام الملكي البحريني، ثم تلاوة آيات عطرية من الذكر الحكيم تلاها أحد الأطفال المشاركين في الفعالية.

 

بعد ذلك، ألقى السيد محمد المحمد رئيس “مدرسة الموروث” كلمة أعرب فيها عن سعادته بنجاح الفعالية، مؤكدًا أهمية غرس حب التراث في نفوس الأجيال الشابة.

 

وقال المحمد إن “مدرسة الموروث” كانت فعالية زاخرة بالمعرفة والمتعة، تعرف خلالها المشاركون على جوانب مختلفة من التراث البحريني الغني، من خلال الأنشطة التعليمية والتفاعلية على مدى 3 أسابيع متواصلة بمشاركة نحو 60 طفلا.

 

وأضاف أن الفعالية ساهمت في تعريف النشء على أهم المحطات التاريخية التي شكلت الهوية الوطنية، والأحداث والشخصيات التي ساهمت في بناء المجتمع البحريني، مشيرًا إلى استعراض عناصر ثقافتنا الأصيلة من عادات وتقاليد، وفنون وآداب، والرياضات التراثية التي كان الآباء والاجداد يمارسونها.

 

ونوه بأنه انطلاقًا من توجيهات جلالة الملك المعظم، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، استلهم المشاركون الصغار القيم النبيلة التي يتحلى بها أجدادنا، من كرم وأصالة، وشجاعة وشهامة، وتعاون وتكافل وغيرها من الصفات الحميدة التي توارثها المجتمع البحريني جيلا بعد آخر.

 

واستمر حفل الختام بعرض مقطع فيديو استعرض أبرز جوانب الفعالية، وأظهر مدى استفادة الأطفال المشاركين من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي قدمتها فعاليات المدرسة.

 

وفي ختام الحفل، تم تكريم القائمين على الفعالية والمنظمين الذين ساهموا في إنجاحها، كما تم تكريم الأطفال المشاركين وتقديم الهدايا والدروع التذكارية لهم.

 

وقد لاقت فعالية “مدرسة الموروث” استحسان الجميع، حيث اعتبرها الحضور خطوة هامة في سبيل الحفاظ على التراث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الشابة.

 

وعبّر الأطفال المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في “مدرسة الموروث”، مشيرين إلى أنهم استمتعوا وتعلموا الكثير عن تاريخ البحرين وتراث الماضي.

 

ع.س, ع.ذ, A.A

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى