الأمم المتحدة تحذر من تأثير نقص التمويل على المساعدات في عدد من البلدان

جنيف في 27 أبريل/ بنا / حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، كما اضطرت بعض المنظمات إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه المكتب إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70 % من الخدمات الصحية و50 % من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي.
وشدد على أنه من الضروري أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم خاصة مع اقتراب موسم الجفاف.
وناشد المكتب وشركاءه في بداية هذا العام توفير 910 ملايين دولار أمريكي للوصول إلى 3.6 مليون شخص في نيجيريا بالمساعدات والحماية الأساسية.
وقال “إنه من أجل تحقيق هذا، يحتاج إلى 298 مليون دولار، ومع ذلك، لم يتم تلقي حتى الآن سوى ما يزيد عن 70 مليون دولار، أي أقل من ربع المبلغ المطلوب”.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بوروندي، أنه بسبب النقص الكبير في التمويل، تنتشر القيود المتعلقة بتوفير خدمات الحماية.
وتحتاج المفوضية إلى 76.5 مليون دولار للاستجابة للأزمة الحالية هناك.
وأشارت المفوضية إلى أن اللاجئين في كولومبيا يتأثرون بتخفيضات التمويل، ومع نضوب التمويل، تُجبَر المفوضية على تعليق الخدمات الأساسية، مما يهدد بإلغاء سنوات من التقدم.
وفي منطقة كاتاتومبو التي تعج بالصراعات على طول الحدود مع فنزويلا، اضطرت المفوضية إلى وقف توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل المراتب والبطانيات ومستلزمات النظافة والمصابيح الشمسية والناموسيات على الرغم من استمرار العنف في المنطقة.
وتحتاج المفوضية إلى 118.3 مليون دولار لمواصلة عملها الحيوي هذا العام.
أ.ش, خ.س, S.H.A